"القطان" تنظم يوماً دراسياً ضمن مشروع "فلسطين من الأعلى"

الرئيسية في القطان الأخبار "القطان" تنظم يوماً دراسياً ضمن مشروع "فلسطين من الأعلى"

رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان):

نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان يوم السبت 7 كانون الأول 2019 يوماً دراسياً بعنوان: "فلسطين من الأعلى"، في مبنى المؤسسة في الطيرة/رام الله، ضمن مشروع "فلسطين من الأعلى"، الذي يستكشف قضية استخدام تقنيات رسم الخرائط وتصوير فلسطين من ارتفاعات مختلفة لغايات المراقبة والتخطيط والفن.

وشارك في اليوم الدراسي كل من: زينب شيلك؛ أستاذ متميز في الهندسة المعمارية وقسم التاريخ الموحد في معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا؛ وأستاذ مساعد للتاريخ في جامعة كولومبيا، د. سليم تماري، رئيس تحرير مجلة فصلية القدس وهو عالم اجتماع فلسطيني، مايكل تالبوت؛ محاضر أول في تاريخ الإمبراطورية العثمانية والشرق الأوسط الحديث بجامعة غرينتش – بريطانيا، وآندرو يب؛ مؤرخ فني وفنان بالإعلام الجديد، ويعمل في جماليات التصور التجريبي – أستراليا، وماريفيلما أونيل؛ مؤسسة ومديرة ARCH Jerusalem، وحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم في تاريخ الفن من جامعة أوكسفورد.

وعرض الباحثون خلال اليوم الدراسي مجموعة من الصور الجوية لفلسطين التي أخذت غالبيتها في أواخر الحقبة العثمانية، إضافة إلى عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية التي رسمت أو التقطت لفلسطين، والمشهد الطبيعي فيها.

ويهدف اليوم الدراسي إلى جمع عدد من الباحثين المختصين بمجمل عملية التصوير من الأعلى، والحقب التاريخية التي مرت بها فلسطين، من أجل إنتاج معرض وكتاب يعالجان الخرائط والصور التي سيتم جمعها لفلسطين من الأعلى، بهدف رؤية التحولات التي مرت على فلسطين خلال الـ100 عام الماضية.

ويأتي هذا اليوم الدراسي استكمالاً لسلسلة المحاضرات التي تنفذها المؤسسة ضمن مشروع "فلسطين من الأعلى"، الذي يستكشف قضية استخدام تقنيات رسم الخرائط وتصوير المناطق الفلسطينية من ارتفاعات مختلفة لغايات متعددة تتعلق بالمراقبة والتخطيط والفن، إضافة إلى تصوير الأماكن التاريخية والدينية للأغراض نفسها. وقدّمت الخرائط والصور الجوية التي تم التقاطها خلال نهاية الفترة العثمانية، مروراً بالانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي معرفةً وقوةً ساعدت في السيطرة على الأرض والناس والموارد.  وبغض النظر عن كيفية إنتاج هذه الصور والخرائط، ولماذا تم إنتاجها، وبأي شكلٍ أُنتجت، ومن أنتجها، فقد تم استعمالها للنظر إلى فلسطين كنصٍ مرئيٍ يدعم تشكيل السياسة والثقافة والاقتصاد والأيديولوجيات المختلفة للمستعمرين.

وكانت مؤسسة عبد المحسن القطان نظمت محاضرة بعنوان "حقيقة الأرض: ما وراء الكارتوجرافيا الجوية" للمفكر والمهندس المعماري إيال وايزمان، في إطار مشروع "فلسطين من الأعلى".

هذا وستخصص مجلة حوليات القدس التي تصدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، جزءاً من عددها الـ 70 لتسليط الضوء على مشروع فلسطين من الأعلى، وما تم إنجازه على المستوى البحثي فيه.