"القطَّان" و"جامعة بيرزيت" تُطلقان لقاءات تربوية في مجال الثقافة السينمائية وأدب الأطفال والتفكير التصميمي

الرئيسية في القطان الأخبار "القطَّان" و"جامعة بيرزيت" تُطلقان لقاءات تربوية في مجال الثقافة السينمائية وأدب الأطفال والتفكير التصميمي

أطلق برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطَّان، بالشراكة مع مركز التعليم المستمر/جامعة بيرزيت، و"فاينانس فور جوبز"، الثلاثاء 20/10/2020، سلسلة من اللقاءات التدريبية التي تستهدف 100 معلم ومعلمة ما قبل الخدمة على مدار العام، ضمن مساري "التفكير والتأمل" و"التمكين الشخصي" اللذين يهدفان إلى تعريف المشاركين بمصادر تعليم ومنهجيات نوعية ومغايرة في مجال الثقافة السينمائية، وأدب الأطفال، والتفكير التصميمي.

وركز اللقاء الأول الذي جاء بعنوان "أفلام ومنهاج"، على نقاش الممكنات التعليمية في مجموعة من الأفلام القصيرة وتقاطعاتها مع المنهاج.  كما تم التطرق إلى نوعية الأفلام المناسبة للعرض في المدارس لفئات عمرية مختلفة، ونقاش السؤال المركزي: ماذا نعني باستخدام الأفلام في التعليم؟ وما هي آليات توظيفها داخل الصف؟

وأشارت مدربة الورشة ديما سقف الحيط، وهي المنسقة الرئيسية لمسار الفنون في التعليم في برنامج البحث والتطوير التربوي، إلى كون الشراكة مع مركز التعليم المستمر ضمن هذا البرنامج خطوة إيجابية نحو تكثيف جهود المؤسستين التربويتين، والبناء على خبرتهما السابقة في التكون المهني للمعلمين، وتعزيز استخدام أساليب تعليم غير تقليدية داخل الصف.

وأضافت: "كان للمشاركين مساهمات نوعية في النقاش حول معنى توظيف السينما في التعليم، سواء المعنى الشخصي أو التربوي، وتساءلوا حول مفهوم الرقابة وأهمية إدراك الدور المركزي الذي تلعبه الأفلام في بلورة وجهات النظر لدى الأطفال، وبالتالي أهمية تمكين الأطفال من أساسيات التحليل النقدي للأفلام واللغة البصرية بشكل عام، ما ارتقى بالنقاش إلى مستوى عميق وممتع".

إضافة إلى السينما وممكناتها التعليمية، سيتطرق المسار التدريبي إلى أدب الأطفال، الذي يهدف إلى تعريف المعلمين ما قبل الخدمة على أدب الأطفال كسياق تعلمي، بحيث يتعرف المعلمون/ات على أبعاد القصص المختلفة، وربطها بالحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية والسياسية.

يذكر أن "مسار التفكر والتأمل" هو واحد من خمسة مسارات ضمن البرنامج التدريبي المتخصص "نحو معلم يصنع المعاني وطلبة ينتجون المعرفة" الذي ينفذه مركز التعليم المستمر بالشراكة مع "فايننس فور جوبز" للخدمات الاستشارية، الذي يستهدف تطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات الفلسطينية الراغبين في العمل في الحقل التعليمي التربوي، وتزويدهم بالمهارات التربوية اللازمة لتخطيط وإدارة عملية التعلم، من خلال الممارسة العملية في السياق الصفي.

يشار إلى أن المشروع مدعوم من شركة "فاينانس فور جوبز" للخدمات الاستشارية، المُنفذة لبرنامج سندات الأثر الإنمائي الخاص بتوظيف الشباب في فلسطين، بتمويل من أربعة مستثمرين هم: صندوق الاستثمار الفلسطيني، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بنك التنمية الهولندي، و"Invest Palestine" من خلال صندوق الاستثمار التشيلي-الفلسطيني (بذور الزيتون)، مع العلم أن "سندات الأثر الإنمائي" هو برنامج تمويل بالنتائج، ساهمت في تصميمه مؤسسة (Social Finance UK)، التي تستمر بتوفير النصيحة أثناء التنفيذ، حيث يخصص البنك الدولي مبلغ 5 ملايين دولار من أجل تمويل نتائج التوظيف المستدام المتوقع تحقيقها من خلال هذه السندات، تدفع عند النجاح من خلال مشروع (F4J)، والمنفذ من قبل شركة البدائل التطويرية (DAI) لصالح وزارة المالية الفلسطينية.