طلبة "الإنجيلية الأسقفية" يبحثون في "القطان" محطات المسار البحثي لمبادرتهم المجتمعية

الرئيسية في القطان الأخبار طلبة "الإنجيلية الأسقفية" يبحثون في "القطان" محطات المسار البحثي لمبادرتهم المجتمعية

استضاف برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، طلاب المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية ومعلمتيهم رائدة إبراهيم ونجلاء بركات، المشاركين في مشروع حول التعلم والعمل المجتمعي، الذي تقوده مؤسسة عبد المحسن القطَّان، بالتشارك مع المدرسة الإنجيلية، ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية الممول من الوكالة السويسرية، وذلك كلقاء استكمالي حول المبادرة التعليمية المجتمعية التي اختارها الطلاب؛ ألا وهي "السياقة غير الآمنة وما ينتج عنها من حوادث سير وتبعات اجتماعية".

عمل الطلاب في اللقاء الذي نظم، الأحد 13/12/2020، في مقر مؤسسة عبد المحسن القطان في الطيرة، على تطوير مسار المشروع وأفكاره وتصميم رسالته وشعاره، والتحاور حول محطات المسار البحثي للمشروع، والفئات التي سيتم التحاور معها واستطلاع رأيها ودمجها في المشروع والعمل على التأثير فيها.

تفاعل الطلاب مع باحثي البرنامج مالك الريماوي، وفيفيان طنوس، وعبد الكريم حسين، الذين أشرفوا على اللقاء، وناقشوا معهم أهمية المشروع ودلالاته الاجتماعية، والفئات المعنية والمستهدفة، ودور كل منها، وصولاً إلى التفكير في المسؤولية التي تقع على كل جهة أو فرد في المجتمع في سياق العمل على مواجهة الأسباب التي تؤدي إلى قتل الأرواح والأحلام، وقد رأى الطلبة أن فعلهم يمثل تبنياً لصرخة "غسان كنفاني: لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟" التي يجب أن تكون مبدأ حياة للفلسطينيين وشعار عمل.

عمل الطلاب خلال اللقاء ضمن مجموعات، قدموا من خلالها المقترحات التي تمثلت بأشكال تعبيرية مختلفة، اعتمدت على الجانب البصري، حيث صمموا لوحات تضمنت رسومات وشعارات تعبر عن الرسائل التي يودون توجيهها بخصوص القضية المطروحة، ومن هذه الشعارات "لا تشرب القهوة على عجل"، "السرعة تقتل بسرعة"، "أنا وأنت أغلى من فنجان قهوة"، "لا تجعل أجلك على عجلك"، "نحلم بغد أفضل"، وأكدوا على أن القانون يجب أن يتفوق على النظام العشائري في هذا العصر.

وأضاف الطلاب في نهاية اللقاء الذي استمر 3 ساعات، أن طريقة التصميم والتعبير البصري التي أنتجوها في اللقاء قد عمقت المعنى الذي أرادوا إيصاله، وأن العمل الجماعي فيما بينهم قد أغنى الأفكار، حيث كل فكرة ولدت أخرى وتكاملت معها وخلقت أفكاراً جديدة إبداعية.  كما أن العمل ضمن فريق يخلق مساحة للتفاوض والإحساس بالمسؤولية والجرأة والإقدام على الطرح دون تردد، أو خوف لأن كل فكرة بسيطة ستجد فكرة أخرى تسندها لتنتج فكرة جديدة.