سأحفر كل ما تحكي لي الشمس
يمكنكم زيارة المعرض يومياً من الساعة 11:00صباحاً وحتى الساعة 18:00 مساءً
يومي الجمعة والأحد عطلة رسمية
يستمر المعرض حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025، في مركز القطان الثقافي-رام الله
"سأحفر كل ما تحكي لي الشمس" معرضٌ وبرنامجٌ عامّ تشكّلا خلال الإبادة الجماعية في غزة (تشرين الأول 2023 – كانون الثاني 2025)، وما زال معناه يتكشف وسط العدوان على غزة والضفة الغربية. يتخذ المشروع من غزة نقطة انطلاق، باعتبارها نموذجًا مصغّرًا للاحتلال الصهيوني وموقعًا لعنف مستمر ومتصاعد منذ العام 1948. لقد شهدت غزة كل أشكال القمع: من النزوح القسري وتدمير البنية التحتية، إلى القصف، والقيود، والاغتيالات، والاعتقالات. ولم يقتصر الحصار المطوّل –الذي فرض على حدودها وسواحلها وسمائها– على تشكيل الواقع اليومي لسكانها، بل امتد أثره ليشمل جميع الفلسطينيين، مُعمِّقًا عزلتهم الجغرافية، ومُكثِّفًا في الوقت ذاته التفتت السياسي والاجتماعي.
يستمد المعرض عنوانه، "سأحفر كل ما تحكي لي الشمس"، من بيت شعر في قصيدة توفيق زيّاد "على جذع زيتونة" (شباط، 1966). ويجمع المشروع بين معرض وبرنامج عام، يحتضن فنانين وفنانات وممارسين ثقافيين ملتزمين بمواجهة أزمة قراءة التاريخ في الحاضر دون تردد أو تنازل. من خلال أعمال جديدة وأخرى قائمة، يسعى المشروع إلى استعادة تصورات التحرير بوصفه "ممارسة"، وإعادة مساءلة العلاقات المتشابكة بين التاريخ، والزمن، والاحتلال، والتجارب المجزّأة للفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وفي الشتات.
ينقّب بعض الفنانين في أرشيفات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني والحياة الثقافية، مستكشفين الآثار والصمت، بينما يتعامل آخرون مع الجسد بوصفه "أرشيفًا حيًّا"، متأملين استحالة قراءة التاريخ في الحاضر. لا تكتفي هذه الأعمال بتحدّي السائد، بل تدفعنا إلى تجاوز الرؤى المجردة لـ "فلسطين الحرة"، نحو انخراط حيّ لا هوادة فيه في الظروف السياسية، والثقافية، والاجتماعية التي تشكّل النضال من أجل التحرير اليوم.
عبر أعمال أرشيفية واستكشافات آنية، يدمج المعرض والبرنامج العام بين القراءات الشخصية والجماعية واللقاءات المادية، واضعًا الزمن، في ظل الاحتلال، ضمن دورته المتكررة. في جوهره، يطرح "سأحفر كل ما تحكي لي الشمس" سؤالًا جوهريًّا: كيف نبني مستقبلًا يرفض المساومة على نهاية الاحتلال؟ وكيف يمكن للقراءة أن تصبح فعلًا لاستعادة الزمن والسيطرة عليه؟
ريم شديد وبكرية صائب
الفنانون المشاركون
أحمد الأقرع، املي جاسر، بسمة الشريف، حنا قبطي، ربى الفراونة، رلى حلواني، رنا البطراوي، رهاف البطنيجي، ريبال ديرية، سليم أبو جبل، سمر عزريل، شريف سرحان، شيماء عصمت، عاهد ازحيمان، علا زيتون، عز الجعبري، غسان نداف، محمود الشاعر، منذر جوابرة، نور عابد.
قيمتا المعرض
ريم شديد وبكرية صائب
قيم مساعد
ياسمين حليلة
مصمم غرافيكي
هيثم حداد
سينوغرافيا المعرض
سالم شامية
فريق الإنتاج
ضياء الجعبة وصالح لطفي
شكر خاص
يزيد عناني، جوني قرط، مجدي حديد، سونيلا موباي، ماجد الريماوي، كلية الفنون - جامعة بيرزيت، مركز رواق للمعمار الشعبي، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مسرح عشتار، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، جريدة الأيام.