عن المؤسسة

الرئيسية من نحن عن المؤسسة

 

أنشئت مؤسسة عبد المحسن القطَّان العام 1993 وسجلت في المملكة المتحدة كمؤسسة خيرية مستقلة وغير ربحية (رقم 1029450)، وباشرت عملها في فلسطين العام 1998 (رقم QR-0035-F).  تعنى المؤسسة بالثقافة والتربية والفنون في فلسطين والعالم العربي.

عملت وتعمل المؤسسة على توفير بيئة ثقافية حیویة ومحفزة للإنتاج المعرفي، سعياً إلى المساهمة في تحقيق مجتمع يتسم بالحرية، ويتبنى الحوار، ويقدر العلم والفن والأدب وينتجها، في سياق فلسطيني وعربي شديد التعقيد ومليء بالاحتياجات.  تقدم المؤسسة خدماتها اليوم عبر برنامجين رئيسيين يعملان بشكل مخصص لخدمة الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، من خلال مراكزها الثقافية في كل من رام الله وغزة، وغرف الموزاييك في المملكة المتحدة.

 

ضمن برامج طويلة المدى، تنفذ المؤسسة مشاريع وأنشطة تخدم الفنانين/ات والممارسين/ات الثقافيين/ات، إلى جانب المعلمين/ات والمشرفين/ات، والطلبة والأطفال وأسرهم، إضافة إلى شبكة واسعة من الجمهور والمهتمين بالحقل الفني والثقافي والتربوي من المجالات كافة، متفاعلةً معهم من خلال أربعة مسارات، وهي:

  • دعم الثقافة والفنون: من خلال تدخلات تشاركية مع الفاعلين في حقل الثقافة، تخدم المؤسسة هذا المسار بإتاحتها منحاً متنوعة مخصصة تستهدف المؤسسات والأفراد والمجموعات، إضافة إلى فرص الإقامات الفنية، وذلك بهدف دعم قدرات الفنانين في مجالات شتى.  هذا، وتساهم المؤسسة من خلال ذلك في إنتاج وتطوير المشاريع والأعمال الثقافية والفنية التي يقوم عليها شركاؤها والمستفيدون من منحها، بما يساعدهم في رفد المشهد الثقافي بإنتاجات جديدة وإثراء الممارسات الثقافية، وتعزيز استمرارية الفعل الثقافي، وتعميق حالة التضامن والحوار بين الفاعلين فيه.

  • التعلم والتفكير النقدي: عبر منهجيات تم تطويرها من خلال البحث والممارسة والتعلم المستمر، ومن خلال العمل المباشر مع المعلمين/ات والمشرفين/ات التربويين/ات والانخراط مع المجتمع التربوي في تدريبات ونشاطات طويلة الأمد، تستثمر المؤسسة في إتاحة معارف جديدة، وأدوات غير تقليدية تطمح من خلالها إلى جعل عملية التعلم والتعليم ممارسة نقدية وتشاركية، يسهم فيها الطلاب كما المعلمين/ات، كعملية مستمرة محملة بالفضول والسعي الذاتي للمعرفة، تشجع على التساؤل والإبداع، من شأنها أن تدفعهم إلى الانخراط الفاعل في التغيير المجتمعي.

  • العمل مع الأطفال واليافعين/ات: بهدف تحفيز الخيال والإبداع في الرحلة التعليمية، وتنمية قدرات الأطفال في مجالات متعددة، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم وخبراتهم حولها، تعمل المؤسسة على برمجة تدخلات محددة وموجهة، علمية وثقافية وفنية، وذلك إيماناً بحق الأطفال واليافعين/ات في لتعلم والانخراط في ممارسات تعليمية معاصرة، من شأنها أن تساعدهم في مستقبلهم، محاكية التطور التقني والفكري العالمي، وبضرورة إعطائهم الفرصة للتفريع والتعبير عن أنفسهم والتعرف على اهتماماتهم.

  • الفعاليات العامة: تهدف المؤسسة من خلال برمجة وتنظيم واستضافة فعاليات ثقافية، إلى خلق حوار مجتمعي ثقافي يساهم على المدى الطويل في عملية التغيير، وذلك من خلال توظيف الثقافة والتربية والفنون، وتقديم معارف جديدة أو تسهيل وصولها وإتاحتها، بما يفتح لدى الجمهور أسئلة معمّقة حول قضايا حوار مركزية ومهمة.

 

الرسالة

مؤسسة مستقلة تعمل في مجال المعرفة والإبداع، من أجل تحقيق بیئة ثقافية حیویة محفزة للإنتاج المعرفي التحرري.

 

الرؤية

مجتمع معرفي يتسم بالعدل والحرية والتسامح، ويتبنى الحوار، ويقدر العلم والفن والأدب وينتجها، وذو حضور عالمي وفاعل.

 

القيم

1. تقدير الإنسان والدفاع عن حقوقه وكرامته

انطلاقاً من التراث الإنساني، وانسجاماً مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن الناس يولدون "أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً، وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء"، فإن المؤسسة تعمل على تكامل التطور الذاتي وخدمة الآخرين، مراعيةً التوازن بين الاهتمامات الفردية والاهتمامات العامة، والتركيز على تقديم خدمات عامة واسعة النطاق ورفيعة المستوى.

 

2. الحرية، والتعددية، والحوار، وإنتاج المعرفة

تؤمن المؤسسة بحق كل فرد في حرية التفكير والمعتقد، وحرية التعبير عن ذلك، وتتبنى هذه الحقوق في ثقافتها الداخلية، وفي ممارستها في حقلي الثقافة والتربية، وتعتمد مبدأ المشاركة في الحوار والممارسة، بما يسهم في إنتاج المعرفة.

 

3. تقدير قيمة العمل بروح الزمالة وتثمين الإنتاج

تدرك المؤسسة أن تحقيق رسالتها وأهدافها العامة يعتمد على فاعلية العمل الذي تقوم به، وقيمته، ومعناه بالنسبة للفئات التي تعمل معها، وتسعى إلى أن يتم ضمن روح الزمالة والشراكة بين المؤسسة والعاملين/ات فيها والفئات التي يتم العمل معها من أطفال، ومبدعين/ات، ومعلمين/ات وغيرهم من المستفيدين.

 

4. الجرأة بالحق

تدرك المؤسسة أن التطور والسلام والعدالة المستدامة، تتطلب الجرأة بالحق، ورفع الصوت عالياً نصرةً للقضايا الإنسانية العادلة.