إطلاق رواية "مأساة السيد مطر" لمجد كيّال الفائز بجائزة "القطان" للكاتب الشاب 2015

الرئيسية في القطان الأخبار إطلاق رواية "مأساة السيد مطر" لمجد كيّال الفائز بجائزة "القطان" للكاتب الشاب 2015

 

أطلق الكاتب مجد كيال روايته "مأساة السيد مطر" الفائزة بجائزة الكاتب الشاب للعام 2016، التي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان، في احتفالية بمتحف محمود درويش الأربعاء 11 كانون الثاني 2017.

 

وقال كيال إنه حظي بفرصة اللقاء الأول مع كتاب وروائيين ونقاد وجمهور متنوع بعد نشر روايته، مضيفاً "النقاش كان إيجابياً، وأعطى فرصة لطرح أسئلة على جميع المستويات، وليس فقط الأدبية، وإنما سياسية واجتماعية وغيرها، وهذا مهم جداً برأيي".

 

و"مأساة السيد مطر" هي الرواية الأولى للكاتب مجد كيال، واستغرق في كتابتها حوالي خمس سنوات، وتدور أحداثها في مدينة حيفا، متناولة مجموعة من القضايا، وصدرت عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان.

 

وكانت لجنة التحكيم في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2016، اعتبرت الرواية استثنائية، "ليس على مستوى المسابقة فحسب، وإنما على مستوى السرد العربي، من حيث معالجتها الأحداث التاريخية بهذه القوة وهذا العنف، باستخدام لغة غنوصية، فلسلفية دينية، وأنها تفكك، في الوقت ذاته، هذه اللغة".

 

وقال الكاتب خالد جمعة إن الرواية تحمل طبقات متعددة في السرد ووجهات نظر متنوعة، مضيفاً "أعتقد أنها رواية ناجحة بكل المقاييس، وبالنسبة لكاتب شاب يكتب روايته الأولى من الواضح أنه متمكن وتلْمس عدم الخوف والجرأة العالية في طرح مواضيع مسكوت عنها".

 

 

من ناحيته، قال الكاتب عباد يحيى، إن الرواية جديدة من حيث الأسلوب واختلاف تقنيات السرد المستخدمة فيها، مضيفاً "رواية تتحدث بجرأة عالية عن المجتمع الفلسطيني في الداخل، وأيضاً عن شخصيات إسرائيلية".

 

وولد كيّال في العام 1990، في مدينة حيفا، لعائلة مهجرة من قرية البروة، ودرس الفلسفة والعلوم السياسية، ولديه مجموعة من النصوص السياسية والأدبية والبحثية نشرت في عدد من الإصدارات والصحف.

 

 

وعن مسابقة الكاتب الشاب، قال محمود أبو هشهش مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، "إن المسابقة أصبحت تقليداً ثقافياً مستمراً في المجتمع الفلسطيني، ولم تنقطع في أي دوراتها لأي سبب من الأسباب، وتسعى دائماً إلى تجديد نفسها، عبر تجديد لجان التحكيم، وتساهم، أيضاً، في تغذية المشهد الأدبي الفلسطيني والعربي وحتى العالمي".

 

واطلق برنامج الثقافة والفنون مسابقة الكاتب الشاب في العام 2000، حيث توفّر المسابقة جائزة أولى في مجال الرواية وفي النص المسرحي، أو في الشعر والقصة القصيرة، قدرها 4000 دولار، للكتاب الفلسطينيين أينما تواجدوا وللكتاب من الجولان السوري المحتل تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً، إضافة إلى إمكانية نشر العمل الأدبي الفائز، والأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.