إطلاق مشروع مناطق صديقة للطفل في ثلاثة مناطق جديدة

الرئيسية في القطان الأخبار إطلاق مشروع مناطق صديقة للطفل في ثلاثة مناطق جديدة

أطلق مركز القطان للطفل في غزة مطلع تشرين الثاني 2014 مشروع "مناطق صديقة للطفل"، بتمويل مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية SDC، ومؤسسة عبد المحسن القطان، مستهدفاً ست مناطق في قطاع غزة، بهدف تعزيز عادة حب القراءة، ورفع مستوى تقدير الفنون لدى الأطفال، وإعادة روتين الحياة اليومية للأطفال، لاسيما بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

 

ويأتي المشروع استكمالاً لــــ "منطقة صديقة للطفل" الذي أطلقه المركز مطلع أيلول 2014، بتمويل مؤسسة عبد المحسن القطان، مستهدفاً ثلاث مناطق رئيسية، وهي: منطقة المغراقة وسط قطاع غزة من خلال "جمعية الزهراء التنموية"، ومنطقة السموني شرق مدينة غزة، وبيت لاهيا شمال القطاع من خلال جمعية تطوير بيت لاهيا.

 

وتلبية لاحتياجات الأهالي وأطفالهم، سعى المركز إلى استهداف ثلاث مناطق جديدة والمدارس المحيطة التي تفتقر للخدمات الثقافية والفنية، في كل من محافظة رفح - منطقة خربة العدس، والمحافظة الوسطى - منطقة وادي السلقا من خلال "جمعية تنمية المرأة الريفية"، ومحافظة خان يونس- منطقة القرارة من خلال جمعية الحق في الحياة، بهدف المساهمة في تخفيف آثار حدة الصدمات النفسية التي تعرض لها الأطفال في المناطق المذكورة.

 

ويشمل المشروع أنشطة ثقافية ترفيهية ومعلوماتية وفنية تسهم في صقل شخصية الطفل، منها: المطالعة الحرة، رواية القصة، الرسم والأشغال اليدوية، المسابقات الثقافية، الأنشطة الحركية و الترفيهية، وألعاب التفكير.

 

ومن المقرر أن ينفّذ المشروع في المدارس المجاورة للمناطق الصديقة الستة، لإفادة  ما يقارب من 3000 طفل/ة ، كما يستهدف المشروع حوالي  360 طفل/ة و 120 من الأهالي في المناطق الصديقة ذاتها.

 

جدير بالذكر أن المركز أطلق المشروع للمرة الأولى في 2009 حتى مطلع العام 2013، بتمويل مشارك من مؤسسة أصدقاء فالدورف الألمانية للتربية، بهدف إعادة الحياة الطبيعية لأطفال منطقة السموني الذين تعرضوا لصدمات نفسية حادة بعد العدوان الاسرائيلي على غزة في 2008-2009؛ وذلك من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الحركية والفنية المشتركة مع أهالي المنطقة، حيث استُكمل تنفيذ المشروع في 1 أبريل/ نيسان 2013 بتمويل كامل من مؤسسة عبد المحسن القطان، إيماناً من المؤسسة بأهمية الوصول إلى الأطفال في المناطق المهمّشة والمحرومة من الخدمات الثقافية والفنية، وبخاصة أطفال منطقة السموني شرق مدينة غزة الذين مروا بمعاناة وتجربة صعبة، فقد أخذت المؤسسة على عاتقها دعم المشروع والاستمرار فيه.