"القطان" تعلن أسماء المتأهلين إلى المرحلة الثانية من مسابقة الفنان الشاب "اليايا 2018"

الرئيسية في القطان الأخبار "القطان" تعلن أسماء المتأهلين إلى المرحلة الثانية من مسابقة الفنان الشاب "اليايا 2018"

 

أعلن برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، عن تأهل عشرة فنانين إلى المرحلة الثانية من مسابقة الفنان الشاب "اليايا 2018" في دورتها العاشرة، وذلك بناء على توصيات لجنة تحكيم مستقلة قامت بدراسة طلبات المتقدمين وجميع ملحقاتها وتقييمها بناءً على معايير الامتياز، والجدية في العمل، وأصالة الفكرة، والتجديد، والإبداع.

 

لجنة التحكيم

 

واحتفاءً بهذه النسخة العاشرة من المسابقة، وبمنجزها عبر السنوات السابقة، ولكونها الدورة الأولى التي سيتم تنظيم معرضها النهائي في مقر المؤسسة الجديد برام الله، تقرر أن تضم لجنة التحكيم في عضويتها، إضافة إلى قيمة المسابقة الفنانة أملي جاسر، 10 أعضاء من الفنانين والفنانات الذين شاركوا في دورات سابقة لليايا، وهم (أبجدياً): أحلام شبلي، إيناس حلبي، جمانة مناع، شذى الصفدي، ضرار كلش، عمر يوسف بن دينا، مجد عبد الحميد، محمد جحا، نور عبد، هاني زعرب.

 

وقد عبرت مؤسسة عبد المحسن القطان عن شكرها لجميع أعضاء اللجنة على ما بذلوه من اهتمام وعناية في عملهم، ولا سيما أنهم قاموا بهذه الجهود تطوعاً، علماً أن المؤسسة ستكلف لجنة تحكيم مختلفة لاختيار الأعمال الفائزة، وسوف تضم في عضويتها فنانين ونقاداً وقيمي معارض من فلسطين والخارج.

 

الفنانون المتأهلون

ولفت البيان إلى أن قائمة الفنانين المتأهلين شملت كلاً من: علاء أبو أسعد من الناصرة، ويقيم حالياً في روتردام، ويوسف عودة من فلوريدا، ويقيم حالياً في كولون، ودينا ميمي من القدس وتقيم حالياً في سيير بسويسرا، ووليد الواوي فلسطيني مواليد عمان ومقيم في لندن، وديما سروجي من الناصرة ومقيمة حالياً في رام الله، وليلى عبد الرزاق فلسطينية مواليد شيكاغو ومقيمة في ديترويت، وفراس شحادة فلسطيني مواليد عمان ومقيم حالياً في فيينا، وصفاء الخطيب من الناصرة، وهيثم حداد من حيفا، وعلا زيتون من الناصرة.

 

قيمة المسابقة

وقالت جاسر: "إن اشتغال مسابقة اليايا للعام 2018 سيكون على ثيمات مستمدة من الممارسات الفنية للمشاركين".

 

وستقوم جاسر بتحديد توجه العمل على المعرض بالتعاون مع المشاركين من خلال النقاشات وتبادل الآراء وورش العمل المشتركة. كما تنوي خلق حوار واستكشاف ثيمات ممكنة تستند إلى التاريخ الثقافي، والسياسي والاجتماعي الذي يقوم الفنانون الشاب على اكتشافه في ممارساتهم اليومية.

 

وتتطلع قيّمة المسابقة للعمل على الفنانين العشرة، عبر طرائق وأشكال مختلفة، يقوم بعضها على التواصل المباشر مع كل فنان على انفراد، ومع جميع الفنانين كمجموعة، وعبر ربط هؤلاء الفنانين بفنانين مكرسين للعمل للإفادة من خبرتهم في تطوير المشاريع الفنية.

 

وتشجع قيمة المسابقة المتقدمين على الانخراط مع مجموعة واسعة من الوسائط الفنية والممارسات والموضوعات البحثية، علماً أن هذه الموضوعات البحثية ستكون جزءاً من النقاشات الجماعية ما بين القيمة والفنانين.

 

يتوقع من كل مشارك تقديم المعرفة الكامنة وراء مشروعه ومشاركتها مع المجموعة، وسيرافق ذلك محادثات معمقة للطرق والدوافع وراء العمل.

 

وترمي فكرة جاسر في ترك المعرض دون ثيمة، إلى السماح للفنانين المشاركين في المشروع بمشاركة إنتاج المعرفة، وإعادة تقييم وتعزيز ممارساتهم في سياق خطاب فني أوسع مع زملائهم، ومع الفنانين الضيوف الذين ستقوم بدعوتهم للمساهمة في هذه العملية .. أيضاً.

 

منحة للمساهمة في الإنتاج

وأوضح البيان أن البرنامج سيُقدّم لكل واحد من المشاريع العشرة منحة مقدارها 1,000 دولار أميركي تقديراً لتأهلهم للمرحلة الثانية من المسابقة، وللمساهمة في تغطية تكاليف إنتاج العمل الفني، كما سيُعطى الفنانون المتأهلون فترة تزيد على عشرة أشهر للتواصل بشكل مستمر ومنتظم مع قيِّمة المسابقة، والتحاور معها؛ لتطوير وإنتاج أعمالهم الفنية النهائية، التي سيتم عرضها في معرض يدوم شهرين، في جاليري مؤسسة عبد المحسن القطان بمقرها الجديد في حي الطيرة برام الله، وسيتم خلاله تنظيم حفل ختامي للإعلان عن الفائزين بالجائزة.

 

وذكر البيان أن مسابقة الفنان الشاب التي تحمل اسم الفنان الراحل حسن الحوراني، تعتبر من أهم الفعاليات في مشهد الفنون البصرية في فلسطين.  فمنذ العام 2000، يتم تنظيم هذه المسابقة مرة كل عامين، وتمت دعوة فنانين ونقاد وقيّمين فنيين معروفين على المستويين المحلي والعالمي إلى المشاركة في لجان تحكيمها المتعاقبة.

 

واختتم البرنامج بيانه بالإشارة إلى أن المسابقة مفتوحة أمام الفنانين الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 – 30 عاماً، على أن يكون المتقدم/ة فلسطيني/ة الأصل بغض النظر عن مكان الإقامة، إضافة إلى فناني الجولان السوري المحتل.  كما تمنح المسابقة جوائز يبلغ مجموعها 12,000 دولار، للفائزين الثلاثة الأوائل الذين يقع عليهم اختيار لجنة التحكيم في المرحلة النهائية من المسابقة، لافتاً إلى أن المسابقة تستمر في تواصلها مع الفنانين المشاركين في المرحلة النهائية للمسابقة، عبر خلق فرص لإقامات دولية، إضافة إلى توفير فرص لدعم عرض أعمالهم الفنية محلياً وعالمياً.