يسرّ مؤسسة عبد المحسن القطَّان (فلسطين) والمورد الثقافي (لبنان) إعلان القائمة القصيرة للمؤسسات المرشحة للحصول على منحة المؤسسات الثقافية الفلسطينية "تكاتف" التي أطلقتها المؤسستان في شهر آب الماضي.
ونظرت في الطلبات التي تقدمت بها مؤسسات ثقافية فلسطينية عاملة في فلسطين التاريخية ولبنان، لجنةُ تحكيم مستقلة ضمّت في عضويتها كلاً من: رشا صلاح (بيروت) ناشطة ثقافية ومديرة سابقة لدار النمر في بيروت، وريم أبو جبر (دير البلح - غزة) مؤسسة ومديرة جمعية نوى للثقافة والفنون في دير البلح، والمديرة السابقة لمركز القطان للطفل في غزة، وطارق البكري (القدس) ناشط مجتمعي وثقافي يعمل في مجال الأبحاث والتوثيق، وصاحب مبادرة "كنا وما زلنا"، وعايشة منصور (رام الله) مديرة مؤسسة المساعدة الطبية للفلسطينيين ((MAP، ومديرة سابقة لجمعية دالية، وكمال الجعفري (برلين) فنان ومخرج سينمائي.
وبناءً على معايير تقييم واضحة وضعتها لجنة التحكيم، تستند إلى تلبية المؤسسات المتقدمة لشروط التقدم للمنحة، وقدرتها على المساهمة في تحقيق أهدافها، أجمعت اللجنة على ترشيح المؤسسات التالية للحصول على هذه المنحة: جمعية السيرك الصغير–نابلس، المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني المعروفة ببيت أطفال الصمود–بيروت، جمعية الإنسان التنموية/متحف القرارة الثقافي–القرارة–قطاع غزة، جمعية بيت بيوت–رام الله، جمعية فلسطين للكتابة–البيرة، جمعية مركز عوشاق للفنون–القدس، جمعية مسرح شظايا–جنين، خزائن–القدس، شركة مركز بيت لحم للأيقونات–بيت لحم، عتبة فن–رام الله، مركز بلدي للثقافة والفون–بيت جالا، مركز نقش للفنون الشعبية–جنين، مسرح الثلاجة–بيت عوّا-الخليل، مؤسسة نجدة ناو انترناشيونال(فرقة إيد وحدة)–مخيم شاتيلا-بيروت، يا سمر–حيفا، علماً أنّ الموارد المالية المخصصة لهذه المنحة تبلغ 400,000 دولار، ويبلغ سقف المنحة الواحدة 30 ألف دولار.
وكانت المؤسستان قد أطلقتا هذه المنحة بشكل طارئ استجابة لتصاعد التبعات الاقتصادية السلبية للأزمة الناتجة عن جائحة كورونا، وانعكاسها على التمويل المتوفر للمشهد الثقافي في فلسطين، وتزامن ذلك مع اتّساع ظاهرة التمويل المشروط، وبهدف توفير فترة من الأمان الضروري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أمست استمرارية عملها محل تهديد حقيقي بسبب الأزمات المذكورة. كما تهدف هذه المنحة إلى فتح حالة من الحوار البناء ما بين هذه المؤسسات، بغية بلورة تصورات ومقاربات عمل جديدة وملهمة، تكون أكثر تحرراً وكفاءة وحصانة ومرونة، وأقل اعتماداً على أشكال الدعم التقليدية.
مؤسسة عبد المحسن القطان والمورد الثقافي
6 تشرين الأول 2020