المشاركة في مهرجان نوار نيسان 2015

الرئيسية في القطان الأخبار المشاركة في مهرجان نوار نيسان 2015

شارك مشروع وليد وهيلين القطان لتطوير البحث والتعليم في العلوم، في الفترة ما بين 3-5/ 4 في فعاليات مهرجان "نوار نيسان" تحت شعار "اسمع لوني"، الذي نُظّم في البلدة القديمة من مدينة رام الله من قبل بلدية رام الله، ومركز الفن الشعبي، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وسرية رام الله الأولى، بالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان والعديد من المؤسسات المحلية.

 

وشاركت المؤسسة بمجموعة من النشاطاتِ العلميةِ المميزةِ تحتَ عنوانِ "امرحْ مع العلوم"، التي قامَ بإعدادِها مجموعةٌ من الطلبةِ المتطوعينَ وبإشرافِ طاقمِ المشروع، واشتملت الفعاليات على تجارِبَ تفاعلية وأنشطة وورش عمل مع الأطفالِ في موضوعِ الغازاتِ وتحوُّلاتِ المادة والضوءِ والبصريات، وزاوية تحتوي على نباتات بريّة نادرة بالتّعاونِ مع الحديقةِ النباتيةِ في جامعةِ بيرزيت، هذا إضافةً إلى أنشطةٍ وتجاربَ في النقاريشِ العلمية، وإعادةِ التدويرِ عبرَ الفنون.

 

وجاء الإعلان عن انطلاق فعاليات المهرجان خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ بلدية رام الله، تحدّث فيه رئيس البلدية موسى حديد عن أهمية "نوار نيسان" كونه يستهدف الأطفال، والذي تمحور في دورته الحالية على الحواس الخمس، مشيراً إلى خصوصية المهرجان هذا العام، حيث عمل على إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المهرجان، من خلال توفير ترجمة فورية بلغة الإشارة مرافقة لجميع الأنشطة.

 

من جهته، أكّد زياد خلف، المدير العام لمؤسسة عبد المحسن القطان، أنّ مشاركة المؤسسة تأتي ضمنَ الرغبة في توفيرِ فرصٍ متكافئةٍ لتعلُّمِ العلومِ لجميعِ فِئاتِ المجتمعِ الفلسطيني، وحتى لا تكونَ العلومُ مقتصرةً على فئةٍ معينةٍ منَ العلماءِ والمتخصصين، أو محصورةً في المدارسِ والكتبِ الدراسيّة.

 

وقام خلف خلال المؤتمر الصحافي بتسليم حديد النسخةَ الأوليّةَ من دراسة ٍشاملةٍ لمركزِ علومٍ تفاعليٍّ في رام الله، أعدّتها المؤسسة انطلاقاً من حاجةِ الأطفالِ والمجتمعِ لفضاءاتٍ تفاعليةٍ غيرِ رسميةٍ لتعلّمِ العلوم، حيث تعرضُ تصوراتٍ لبرامجَ وأنشطةٍ ومعروضاتٍ علميةٍ يبنيها علماءٌ وفنانونَ وحرفيونَ وطلبةٌ ومعلمون، وتستهدفُ جميعَ فئاتِ المجتمعِ وبطرقٍ متنوعةٍ وخلاقة.