أعلنت مؤسسات: عبد المحسن القطان، المتحف الفلسطيني، مركز خليل السكاكيني الثقافي، بلدية رام الله، المستودع، ساقية، عن تنظيم فعالية فنية تحت عنوان "تشبيكات" تتضمن إطلاق باقة من معارض الفنون البصرية، خلال الفترة من 11 آب الجاري وحتى نهاية أيلول القادم، بإشراف ومشاركة مجموعة مختارة من القيّمين والباحثين والفنانين.
وجاءت هذه المبادرة في محاولة لتسليط الضوء على الفعاليات الثقافية الفنية، وبخاصة بعد الانقطاع القسري بسبب جائحة كورونا، وما رافقها من شح وشروط جديدة في التمويل، وبخاصة للقطاع الثقافي، وتأكيداً على أهمية دور الفن في المشروع الوطني التحرري.
ستبدأ أولى فعاليات "تشبيكات" في 11 آب الجاري في مركز خليل السكاكيني، حيث سيطلق معرض "لكن هذه الأشكال يجب أن تخترع"، بمشاركة مجموعة من الفنانين. وسيحاول المعرض البحث في أشكال التنظيم الذاتي، إضافة إلى طرح طيف من أشكال التنظيم، مضيئاً على تفاصيل محددة من نماذج المجموعات المنظمة ذاتياً.
وفي 21 آب سنتقصى في المستودع كيفية إعادة تشكيل الرجل العربي من خلال معرض "زلمة"، بهدف إبراز تنوع التجربة الذكورية خارج إطار الصورة النمطية المهيمنة (أب، ابن،...).
وستفتتح بلدية رام الله يوم 23 آب معرض "هايدرا بيس" | رام الله"، الذي يستحضر أعمال الفنانين المشاركين في مشروع "هايدرا بيس" الذي يتضمن ست إقامات فنية متزامنة مدتها شهران، في كل من فلسطين، وسلوفاكيا، وسلوفانيا.
وفي مؤسسة عبد المحسن القطان، وبعد عمليات بحثٍ طويلة، وبإشراف لجنة قيّمية، سنفكك النظرة الاستعمارية التي دعمت تشكيل السياسة والثقافة والاقتصاد والأيديولوجيا حول فلسطين حتى اللحظة، من خلال معرض "فلسطين من الأعلى" الذي سيدشن في 11 أيلول المقبل، إذ سيحتوي المعرض على مواد تاريخية أرشيفية جنباً إلى جنب مع أعمال فنية ومواد بصرية حديثة.
وفي النصف الأول من أيلول المقبل، سيأخذ معرض "بلد وحدُّه البحرُ" مكاناً في المتحف الفلسطيني؛ ليسرد لنا المعرض روايات من تاريخ الساحل الفلسطيني، ولصياغة أشكال مختلفة لتجليات وجود أهل فلسطين المتجذرة في الأرض والبحر رغم محاولات الإقصاء الاستعمارية.
وسنرى دور الطبيعة كملهمة للفنانين ووسيلة لهم للتعبير عن مشاعرهم، وإنتاج أعمالهم الفنية باستخدام المواد الطبيعية، مثل: الخشب والفحم والطين والجرافيت، في معرض "الطبيعة والإلهام" بتاريخ الثامن والعشرين من آب الجاري في ساقية، لإعادة النظر في العلاقات بين الفن، والبيئة، وأنفسنا.
الفنانون المشاركون:
مجموعة لابسوس، فضاء ٥٢، تعاونية ABC، مجموعة دروس، بنجي بوياجيان، ملاك عبد الوهاب، تعاونية أم عودة الزراعية، التعاونية الهندسية الأولى، إنجي محسن، سكينة جوال، محمد عبد الكريم وموني ستوديو، زياد نايت عدي، جنا نخال وأشرف مطاوع، شربل خوري ومونيكا بصبوص، معتصم صيام، حراك صدى، جود التميمي، أمنية صبري، دونغوان كام، دانيال إلياس، أمير زعبي، بشار خلف، ديما سروجي، عيسى غريب، منار زعبي، شريف سرحان، ناصر سومي، عبد عابدي، إبراهيم هزيمة، نيقولا تادروس، لارا سلعوس، رأفت أسعد، فؤاد اليمني، نبيل عناني، تيسير بركات، Taqi Sabateen، سليمان منصور، فيرا تماري، خالد حوراني، أحمد كنعان، مايا أبو الحيات وأحلام بشارات، مهدي البراغيثي، الأخوان لوميير، الاستقصاء المعماري، آندرو ييب، آيرين أنسطاس، بيير باولو بازوليني، جاك برسكيان، جمعية دار للتخطيط المعماري والفني (ساندي هلال وأليساندرو بيتي)، جيان سبينا، خالد جرار، ديما أبو غوش، رائد الحلو (روزا لوكسمبورج)، رانيا أسطفان، رواق-مركز المعمار الشعبي (مهند يعقوبي)، رينيه جابري، سوليداد سلامة، صوفي آرنست، صوفي حلبي، ضياء العزة، عامر شوملي، كمال الجعفري، مشروع كامب (شاينا أناند، أشوك سوكوماران، نِدا غوص)، ناهد عواد، نداء سنقرط، أصحاب مجموعات: جورج أعمى، أمجد غنّام، مهى أبو شوشة، مجموعات المتحف الفلسطيني، الأرشيف العثماني، مجموعة طلال كنعان، مجموعة نينو، مجموعة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، الجامعة الأمريكية في بيروت، ومنتجون مساهمون: جهاد كميل، عاهد ازحيمان، أشرف ديواني، نور أبو هشهش، رائد دزدار، ميكايلا ناغيدايوفا، عبد الرحمن شبانة، نيجكا زمر، محمد الحواجري، كوشيتسه، جنا زاتفرنيكا، سيجمي هادروفيتش.
القيّمون:
زينب شيليك، زينب أزيرباديجان، سليم تماري، يزيد عناني، إيناس ياسين، سمر مرثا، أديل جرار، حسام أبوسالم، بيترا هوسكوفا، وأنيا غيد.
برنامج تشبيكات: هنا