تنظيم ثلاثة معارض فنيّة

الرئيسية في القطان الأخبار تنظيم ثلاثة معارض فنيّة

معرض "مسافر: الحياة في الجيوب" لـ إدواردو سوتيرس خليل

افتتح برنامج الثقافة والفنون في 19/ 2 معرض صور فوتوغرافية بعنوان "مَسافِر: الحياة في الجيوب"، للفنان الأرجنتيني إدواردو سوتيرس خليل، حيث عُرضت اللوحات في كلّ من مؤسسة عبد المحسن القطان ومركز خليل السكاكيني الثقافي.

ويستكشف خليل من خلال صور المعرض الطبقات المتعددة للفراغ ضمن مجاليه المادي والميتافيزيقي، فبعد قضائه أكثر من سنة في خربة طوبا، إحدى القرى الصحراوية الغنية بالكهوف بمنطقة مَسافِر يَطّا، غادر خليل الصحراء سعياً إلى تأمل ما التقطته كاميراته هناك، بالتعاون مع منسقة المعرض ريم الشلة.

هذا ويتمّ العمل على نقل المعرض في جولة محلية وخارجية خلال العامين 2014 -2015.

يذكر أنّ هذا المعرض من إنتاج مؤسسة عبد المحسن القطان، وبدعم من الممثلية الأرجنتينية في فلسطين (رام الله)، وأوليف أويل كامبين (سويسرا).

 

 "ورشة عيد" للفنان عيد سليمان هدالين

وافتتح البرنامج في سياق فعاليات معرض "مَسافر" لـ إدواردو سوتيرس خليل في 3/3، معرض "ورشة عيد"، الذي يحوي مجموعة مختارة من إنتاجات الفنان عيد سلميان هدالين، وذلك في جاليري الشارع في مركز خليل السكاكيني الثقافي برام الله.

وهدالين هو فنان من قرية أم الخير البدوية بمنطقة مَسافر يطا جنوب الخليل، تعلّم الفن ذاتياً، حيث يقوم، بشكل ملهم، بتحويل بقايا مواد يعثر عليها في محيطه المتقشّف، إلى نماذج رائعة لمركبات تشكل جزءاً من الحياة اليومية في قريته.  فالمركبات في حجمها الطبيعي، ليست سوى آليات ضخمة للاحتلال الإسرائيلي، ولكن النماذج الصغيرة التي يصنعها عيد، بكل شغف، وجمال، وإتقان، تعكس معاني اللعب، والطفولة، والسخرية.

وتلا افتتاح المعرض عرض موسيقي من أداء روزان خوري والمجموعة، حيث قدّمت الفرقة فقرات كلاسيكية وفلكلورية وشعبية من الموسيقى العربية لموسيقيين مثل محمد القصبجي، وسيد درويش، والشيخ إمام، والرحابنة، وفرقة صابرين ... وغيرهم.

 

معرض "مدينتان: لوحات من القدس ورام الله" لـ آندرو جيفورد

كما افتتح البرنامج في 19/ 3 بالتعاون مع مؤسسة المعمل بالقدس، وجاليري جون مارتين بلندن، والمركز الثقافي البريطاني، معرض "مدينتان: لوحات من القدس ورام الله" لآندرو جيفورد، وذلك في مقرّ المؤسسة في رام الله، حيث سيستمرّ المعرض حتى 3 نيسان.

ويحتوي المعرض الذي أقيم في مؤسسة المعمل في الفترة ما بين13  شباط-13 آذار 2014، على لوحات لمدينتي القدس ورام الله، رسمها آندرو أثناء رحلة فنيّة قام بها إلى القدس في كانون الثاني 2013 أثناء إقامته في مؤسسة المعمل، ومن ثم قامت المؤسسة باستضافته في رام الله مدة أسبوعين، حيث حاول جيفورد من خلال لوحاته تقديم صورة حيويّة ومختلفة للمدينة المقدّسة عن تلك المتداولة لدى الغرب، وذلك من خلال رسمه مشاهد للطبيعة وسحرها تعكس تنقّل آندرو في العمل بين القدس ورام الله، ووصوله لكثير من المناطق الواقعة خلف جدار الفصل العنصري المُقام على أراضي الضفة الغربية.