صدور كتاب "التلاميذ ككتاب مسرح" والطبعة الثالثة من "أركان التدريس"

الرئيسية في القطان الأخبار صدور كتاب "التلاميذ ككتاب مسرح" والطبعة الثالثة من "أركان التدريس"

 

أصدرَ برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مؤخراً، الطبعة الأولى من كتاب "التلاميذ ككتّاب مسرح" لمؤلفه براين وولاند، وترجمة هيفاء أبو النادي، والطبعة الثالثة من كتاب "أركان التدريس" لأحمد سامح الخالدي، وذلك بالشراكة مع دار الأهليّة للنشر والتوزيع.

 

وكتاب "التلاميذ ككتّاب مسرح"، الصادر بدعمٍ من "المركز العربيّ للتدريب المسرحيّ"، هو كتابٌ عن اللّعب مع اللّغة، وجعل تجربة اكتساب المهارات اللغويّة تجربة سعيدة ومبهجة، فيقدّم الكتابُ نشاطاتٍ عمليّة وتمارين في مجال الكتابة المسرحيّة للمعلّمين والمعلّمات؛ ليطبقوها مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-13 عاماً، ويربط بين مهارات تعلُّم القراءة والكتابة، والدراما، وتنمية مهارات المحادثة والاستماع، ويوفر موادّ معدّة للنسخ من الممكن توظيفها مع الأطفال.

 

أمّا كتاب "أركان التدريس" لواضعه الخالدي، مدير الكليّة العربيّة وأستاذ التربية فيها العام 1934، وأحد رواد التربية الحديثة في فلسطين، فلا تقتصر أهميته على كونه كتاباً في التربية يتناول بتفصيلٍ كل المسائل المتعلقة بعمليات التدريس، إنما هو محاولة رائدة في طرح تصورات نظرية وتطبيقية في مجال عمل المعلمين التربوي، ويعتمد في قسم كبير منه على كتاب "Handbook of Suggestions for Teachers"، وهو كتاب إرشادي للمعلمين نشره مجلس التدريس البريطاني سنة 1928.  ولأن الخالدي يرى أنّ كثيراً من المفاهيم التربوية هي مفاهيم مشتركة بين جميع البلدان، لم يجد ما يَحُول دون الإفادة منها كلما غدا ذلك ممكناً ومفيداً للسياق الفلسطينيّ الخاصّ إبان الانتداب البريطانيّ.

 

يذكر أنّ مسار الترجمة والنشر في برنامج البحث والتطوير التربويّ في "القطان" يقدّم دوريّاً مجموعةً من الكتب والمقالات العربيّة والمترجمة، مزوّداً المعلّمين، والمهتمّين عامةً، بمصادر نوعيّة متخصّصة في الدراما والمسرح والتربية والعلوم.