عروض أفلام فلسطينية وعالمية في مركز المعلمين- نعلين

الرئيسية في القطان الأخبار عروض أفلام فلسطينية وعالمية في مركز المعلمين- نعلين

عُرضت في مهرجان "سينما الشباب" في نعلين قضايا اجتماعية وثقافية عبر أفلام سينمائية صورتها كاميرا الشباب، على جمهور من الشابات والشباب والطالبات والطلاب والأمهات والأهالي والمؤسسات.

 

ونظم المهرجان مركز المعلمين نعلين/ برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان وبالشراكة مع "جمعية السينمائيين الشباب" و "جمعية رواد التنمية"، يوم السبت الموافق 15/4/2017، بحضور المخرجتين شهد الهندي وسماح الخواجا، و150 مشارك.


وشارك الحضور في تقديم مداخلات حول قضايا وأفكار الأفلام وشخصياتها، والتحديات التي واجهت المخرجتين في عمليتي التصوير والإخراج، وكيفية تأثير تجربتهم الإخراجية على معارفهم، وعن قصص الأفلام ورحلتها بشكل عام. وأدارت النقاش منسقة مسار الفنون والتعليم في مؤسسة عبد المحسن القطان ديما سقف الحيط.

 

وطرحت من خلال الأفلام قضايا مجتمعية موجودة في الهامش بالرغم من كونها جزء من حياتهم اليومية. وعبر الحضور عن أهمية القضايا الاجتماعية غير التقليدية التي تم طرحها في الأفلام، والتي تختلف عن القضايا السياسية المتداولة في الإعلام.

 

وقال رنا فارس، معلمة في مدرسة بنات الشيخة فاطمة: "أولا الأفلام بشكل عام اكثر من رائعة وسلطت الضوء على مواضيع بالرغم من ابساطتها إلا أنها حملت في ثناياها أكثر من جانب، وتعدت موضوعاتها المطروحة. بالنسبة لي اعطتني إرث وحياة كاملة، اعطتنا فرصة للنظر خارج الصندوق ونحاول نشوف لوين ممكن توصلنا" وأضافت: "بشجع مثل هيك ايام للطلاب والطالبات لان كل طالب عنده طاقة ومع عصر التكنولوجيا كل شي ميسر الهم فممكن ان هالطاقات تتوجه لتعكس طاقة إيجابية".

 

أضافت ديما سقف الحيط "كان النقاش مثيرا اليوم، خاصة لتنوع الفئات العمرية للجمهور، فردة فعل الأطفال وتساؤلاتهم كانت تختلف عن الطلاب الجامعيين، مما أغنى النقاش وأضاف إليه أبعادا جديدة. يتوقع الجمهور دائما أن تجيب الأفلام عن تساؤلات الحياة بشكل عام، إلا أن التركيز خلال النقاش كان على أهمية قيام الأفلام بطرح الأسئلة وليس الإجابة عنها."

 

وتأتي هذه الأنشطة لتتقاطع مع رؤية المركز من حيث التشبيك والشراكة بين شرائح المجتمع المختلفة وبين المؤسسات ذات الصلة لخلق حوارية وتشارك في اعادة احياء الثقافة السينمائية ومسار العمل الثقافي والفني، وتحويل الإنسان المُشاهد من مُنْفَعِل مع المادة السينمائية إلى فاعل، يناقش ويحاور ويؤثر ويتأثر في سبيل إعادة خلق فيلمه (قصته)، خصوصا في زمن سيطرة الرقمنة وانتشار المواد السينمائية وتراجع الثقافة السينمائية.

 

 وقالت اسراء عودة، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية السينمائيين الشباب: "أصبحت لغة الفيلم مؤخراً أفضل وسيلة للتعبير والتواصل والتفاعل، لذلك تقوم جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب بتوفير الفرصة للشباب الفلسطيني لتعلم صناعة الأفلام وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم من خلال الصورة وعمل الأفلام وطرح قصص إنسانية غجتماعية تحاكي الواقع الذي نعيشه، وبالتالي نقوم بعرض هذه الأفلام على الجمهور الفلسطيني، وعمل جلسات نقاش لإثراء العرض ما بين صانعي الأفلام والجمهور، واليوم كان مميز بامتياز بالحضور والقائمين على تنظيمه والنقاش الذي حصل فيما بعد حول الأفلام".


ويتطلع مركز المعلمين إلى الحفاظ على مسار عروض الأفلام وتطويرها من خلال العمل على اطلاق برنامج سينمائي لمجموعات من المعلمين والطلاب والمهتمين يعمل على تطوير القراءة والإنتاج الإخراج السينمائي ونشر ذلك كثقافة وفعل اجتماعي.