نظم مركز الطفل – غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2016، لقاءً أدبياً عبر "سكايب"، جمع أطفال نادي بيت الأدب مع الكاتب والروائي الفلسطيني أنور حامد.
وهدف اللقاء إلى إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتعرف على التجربة الأدبية للكاتب حامد، ومحاورته، والاستفادة من خبرته الأدبية، كما ركز على مناقشة رواية "يافا تعد قهوة الصباح"، التي تدور أحداثها في مدينة يافا، وقرية بيت دجن القريبة منها خلال أربعينيات القرن الماضي.
وحول انطباعه عن اللقاء، قال الطفل محمود حجازي عبدو (16 عاماً): لقاء رائع، فقد أشبع الكاتب فضولنا وتساؤلاتنا حول نقاط مبهمة في رائعته "يافا تعد قهوة الصباح".
فيما قالت الطفلة شيماء عبد الهادي (15 عاماً): "استطاعت هذه الرواية أن تعيدنا إلى الماضي، وإلى حياة أجدادنا، وجسدت حياة الفلسطيني قبل النكبة، ما استثار مشاعرنا الوطنية نحو تراثنا وكل ما هو فلسطيني".
من جانبه، عبر حامد عن مدى سعادته باللقاء، قائلاً: "الحوار مع الأطفال مثمر، وجميل، وذكي، ومقنع، وشكل فرصة لكسر جدران العزلة، وفتح النوافذ على العالم".
تجدر الإشارة إلى أن حامد روائي وشاعر وناقد أدبي فلسطيني، يكتب بثلاث لغات هي: العربية والمجرية والإنجليزية، وولد في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم العام 1957، وبدأ نشاطه الإبداعي أثناء المرحلة الثانوية.
ومن أشهر مؤلفاته باللغة العربية: "حجارة الألم"، و"شهرزاد تقطف الزعتر في عنبتا"، و"جسور وشروخ وطيور لا تحلق"، و"يافا تعد قهوة الصباح".