لقاء تدريبي حول مفاهيم وإستراتيجيات تعليم مرحلة الطفولة

الرئيسية في القطان الأخبار لقاء تدريبي حول مفاهيم وإستراتيجيات تعليم مرحلة الطفولة

نظّم مركز القطان للبحث والتطوير التربوي في 5/ 6، بالتعاون مع مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس، لقاءً تدريبياً حول مفاهيم وإستراتيجيات تعليم مرحلة الطفولة، استهدف 50 من مربيّات الأطفال، وذلك في فندق "الستي إن" في البيرة.

وهدف اللقاء، إلى بناء فهم عام لدى المربيات عن الطرائق والإستراتيجيات الواجب اتّباعها في التعامل مع الأطفال، إذ تطرق خلاله الباحث مالك الريماوي، المُشرف على المساق، إلى مفاهيم مثل الدراما والقصة، وعباءة الخبير، وكيفية توظيفها ضمن العملية التعليمية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المستمر بين مركز القطان ومؤسسة برامج الطفولة، لتطوير قدرات مربيات ومديرات الطفولة، في سياق برنامج التكوّن المهني لمربيات رياض الأطفال، الذي ينفذه المركز منذ 5 سنوات.

وقال الريماوي: "شرع المركز في بلورة مفاهيم وإستراتيجيات خاصة بالمربيات، من خلال الانخراط الفعلي معهنّ، وهدف هذا اللقاء إلى صياغة فهم أعمق لدى المربيات لحاجات الأطفال وممكنات نموّهم، وتعرّفت خلاله المربيات على مجموعة من المنهجيات التي تناسب انخراط الأطفال ضمن مستويات متعدّدة من النشاط العملي؛ كاللعب، والرسم، وغيرهما، ما يعني توفير بيئة تربوية وتعليمية للأطفال في حدود مسار نموّهم، وبما يناسب اهتماماتهم".

أما يسرى محمد، مسؤولة برنامج تدريب مربيات رياض الأطفال في مؤسسة برامج الطفولة، فقالت: "يندرج هذا اللقاء ضمن لقاءات الفنون التعبيرية العلاجية ضمن المساقات المخصصة لبرنامج تدريب المربيات، وهو الأخير ضمن هذه السلسلة، فالمربيات أنهين 200 ساعة تدريبية تأسيسية، إضافة إلى 160 ساعة تدريبية متخصّصة".

وأضافت: "يهدف برنامج تدريب المربيات إلى إعداد أطفال المستقبل، من خلال تهيئة مربيات ومديرات رياض الأطفال ليصبحن متمكنات من تكوين مفاهيم تعليمية لدى الطفل بمنأى عن الأسلوب التقليدي التلقيني".

وتحدّثت هنادي شحادة، مديرة روضة البراءة النموذجية في مخيم شعفاط عن تجربتها في اللقاء قائلةً: "تعرّفنا اليوم على أساليب جديدة في التعاطي مع الطفل، ونقل المعلومة بطرق مبتكرة وغير مباشرة، تساعد في فتح آفاق الخيال لدى الطفل، ما يجعل العملية التعليمية تبادليةً وممتعة".

وأضافت: "أحرص دائماً على حضور هذه اللقاءات، لأنها تساعدني في التطوّر على الصعيدين الشخصي والعملي، فقد بدأت كمربيّة في إحدى رياض الأطفال، أما الآن فأنا أدير روضتي الخاصة".