ورشة في "إحياء الدّمى في التعليم"

الرئيسية في القطان الأخبار ورشة في "إحياء الدّمى في التعليم"

 

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، يوم السبت 20/5 في جمعية الهلال الأحمر في البيرة، الورشة الأولى من سلسلة ورش ضمن برنامج إحياء الدمى في التعليم، ستستمرّ على مدار عامٍ كامل، وذلك بحضور 20 مشاركاً ومشاركة؛ وبإشراف الباحث في البرنامج كفاح فنّي.

 

 

وكانت الورشةً الأولى بمثابةِ مقدمة في صنع الدمى، شكّل فيها المشاركون دمى من معجون "الملتينة" والأسلاك، وتسلّموا دليلاً لإحياء الدمى من جزأين أصدره برنامج البحث في "القطّان"؛ وسيُقسم المشاركون في المرحلةِ المقبلة إلى مجموعاتٍ صغيرة حسب مناطقهم للعمل ضمنها.

 

واستهدفت هذه السلسلة المتقدّمة المشاركين الجدد، الذين شكّلوا الأكثريّة، إضافةً إلى أولئك الذين سبق وعملوا مع البرنامج في مجال إحياء الدمى والتحريك "Animation"، وآخرين مهتمّين يملكون خبرةً في المجال ذاته، بحيث تسعى السلسلة في ختامها إلى إنتاج معرض دمى ومشهديّات وصور من أرشيف البرنامج، وبناء موقعيْن لتصوير سيناريوهات مصغّرة، وإعداد طاقمٍ قادرٍ على تفعيل غرفةٍ خُصصت لبرنامج "إحياء الدمى" في المبنى الجديد لمؤسّسة "القطّان".

 

 

بدوره؛ كان المعلّم المشارك ناصر شوبكي يقود العملَ على إحدى الطاولات خلال الورشة، مشاركاً خبرته مع البقيّة، كونه انضمّ لبرنامج إحياء الدمى في "القطّان" العام 2011، كمتدرّب حينها، ثم أصبح مدرّباً، إلى أن صار مخوّلاً بالإشراف على المدرّبين في المجال ذاته، كما أنتج العديد من الأفلام مع طلبته في مدرسة ذكور الجلزون.

 

وقال شوبكي: "ما دفعني إلى التقديم لهذه السلسلة حين فتحت القطان باب التقدّم؛ هو أنّني رأيتُ خلال سنوات عملي الإفادة والمتعة التي يحققها إحياء الدمى لطلبتي، والفرق الذي يحدثه في التعليم، فأنا أدرّب طلبتي وننتج من خلال التدريب أفلاماً حول مواضيع علميّة عدّة تهمّهم".