ورشتا عمل حول الأحافير والتعلم عبر المشروع

الرئيسية في القطان الأخبار ورشتا عمل حول الأحافير والتعلم عبر المشروع

نظم مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، موخراً، ورشتي عمل حول الأحافير لطالبات مشروع الأحافير: "مشروع في البحث والمتخيل كسياق للتعلم"، في مدرسة يبرود الأساسية المختلطة، أما الورشة الثانية حول "التعلم عبر المشروع" لمعلمي مدرسة الفرندز للبنين في رام الله، وذلك بإشراف مالك الريماوي؛ مدير مسار اللغات والعلوم الإجتماعية في المركز، والباحثة فيفيان طنوس، والباحث والمنسق عبد الكريم حسين.

 

وتأتي الورشة ضمن مشروع "الأحافير" أحد مشروعات "التكون المهني" الذي ينفذها المركز في المدارس الفلسطينية، من خلال توظيف "برنامج التكون المهني"، بحيث تكون المدرسة ومعلموها وطلابها منخرطين في مشروع مجتمعي، يتعلم منه الطلاب عبر تنفيذ مهام يتطلبها المشروع من أجل إنجازه. وتقود مشروع الأحافير المعلمتان سهاد السيد من مدرسة يبرود الأساسية المختلطة، والمعلمة أمل حمايدة من مدرسة بنات فرعون الثانوية.

 

أعادت الطالبات ضمن الورشة بناء ذاكرة المشروع القديمة-مشروع عمره أربع سنوات، من خلال تفاعل الطالبات الجدد من يبرود وزميلاتهن اللواتي انخرطن منذ بداية المشروع وانتقلن الى مدرسة سلواد الاساسية من خلال العمل ضمن سياقات قصصية متخيلة، وبناء معرض للمشروع عبر صور وقصص حقيقية، وبناء جدارية فنية تجسد المتخيلات والأغراض والقصص والصور ورغبات الطالبات وهوسهن بالمشروع.

 

وفي سياق أخر،  شارك 47 معلم ومعلمة من مدرسة الفرندز للبنين في رام الله في ورشة عمل حول "التعلم عبر المشروع"، وتمحورت حول مفهوم "التعلم عبر المشروع" القائم على أن المعلم والطلاب يصنعون دورهم في المجتمع، فكلمة مشروع تعني ( نسأل – نفهم – نجرب- نغير ) فالتحول والتغيير هو غاية المشروع وجوهره.

 

وقد ركز الريماوي على ان المشروع يتحقق عبر "ابتكار جدلي للأهداف والوسائل والمصادر" وتفاعلها في سياقات عملية تعليمية، فالطلاب يجذبهم أهداف المشروع، وينخرطون لتحقيق مخرجاته النهائية، في حين المعلم تقوده أهداف التعليم المنهاجية والمجتمعية.

 

وأضاف الريماوي: " ان المشروع يكتسب شرعيته النهائية من خلال التغيرات التي ينتجها في الواقع سواء المجتمعي أم المدرسي أو في الثقافة والعقلية، عبر التغييرات المتحققة في التصورات والقناعات والقيم، التعلم عبر المشروع يحدث عبر فعل اليد، لكن فعله يمتد إلى التصورات والقناعات والقيم، وهذا جوهر التعليم الذي يحدث تعلم جسدي ذهني قيمي معاً.