الإبدَاعُ وَمُستَقبَليَّاتُ التَّعليم التّعلّمُ في العصرِ الرَّقَمِيّ - آنّا كرافت

الرئيسية في القطان منشورات الإبدَاعُ وَمُستَقبَليَّاتُ التَّعليم التّعلّمُ في العصرِ الرَّقَمِيّ - آنّا كرافت

يتناول هذا الكتاب مستقبل التعليم في العالم في ضوء التحولات التكنولوجية الهائلة التي تسارعت في العقود الخيرة بصورة مذهلة، ويحاول الكتاب أن يناقش التحديات التي تواجه التعليم في ضوء الثورة الرقمية الراهنة وما تتطلبه من مراجعات لأنظمة التعليم وتوجهاته المستقبلية، ويبدأ من حيث يصطرع الكبار على وجهتي نظر متعارضتين؛ إحداهما تنظر إلى الأطفال كضعفاء بحاجة إلى الحماية، والأخرى ترى لديهم الإمكانات والقدرات، وما على الكبار سوى توفير الظروف المناسبة لهذه الطاقات كي تأخذ مداها في الانطلاق والتطور.  ويقوم الكتاب في محاوره الأساسية على أربعة مفاهيم: التعددية، والمرح، والإمكانات، والمشاركة، ويناقش هذه المفاهيم في ضوء تجلياتها الرقمية من قبل الأطفال في علاقتهم بالتكنولوجيا والتحولات في الملتيميديا.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.

 

آنّا كرافت

أستاذة في التّعليم في جامعة إكستر (Exeter) وفي الجامعة المفتوحة، تعمل مع أساتذة وطلاب وباحثين وواضعي مناهج في بريطانيا وخارجها من أجل تطوير المخيّلة والإبداع ومستقبليات التّعليم، وقد أنجزت العديد من الكتب في هذه الموضوعات، وهي منكبّة على دعم كلّ من الراشدين والأطفال على حدّ سواء، من أجل تطوير فرص تعلّمهم.  تُجري كرافت، كباحثة قديرة ومتعمّقة، دراسات حول تفكير "الممكن" ((Possibility Thinking وصوت المتعلّم، وتطلّعات الطّالب، إلى جانب دراسات أخرى حول "الشرّاكة الخلّاقة".  وتدرّس في جامعة إكستر طلّاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما تقود مجموعة (CREATE)، ومجموعة بحث "وسائل التعليم" مع أساتذة آخرين.  وتدرّس في الجامعة المفتوحة طلّاب الدكتوراه.  وقد عُيّنت حديثا مساعد رئيسٍ لبرنامج التطوير المهاري "التعليم المبكّر" الذي قدّم الدّعم لـ2000 متدرّب ضمن دورته الأولى، وهو يشكّل جزءاً من مشروع التمويل الذي تخصّصه الجامعة المفتوحة لبرنامج التعليم المبكّر.  وأسّست كرافت المجلّة العلميّة المحكّمة مهارات التفكير والإبداع (Thinking Skills and Creativity)، وتشارك في رئاسة تحريرها، كما تشارك في تنظيم لقاءات مجموعة الإبداع في التربية (Creativity in Education) الخاصّة التابعة لمنظمّة الأبحاث التعليميّة البريطانية التي شاركت في تأسيسها منذ عقد من الزّمان.

 

ترجمة: وليد السويركي

شاعر ومترجم أردني من أصل فلسطيني، درّس الأدب الفرنسي في جامعة اليرموك من 1996 إلى 2008.  من أعماله في مجال الترجمة: اللانظام العالمي الجديد، لتزفيتان تودوروف، وبعيداً عن البشر لباسكال ديسان، وطردت اسمك من بالي لأومبرتو أكابال، وأساتذة اليأس لنانسي هيوستن، وأصوات لأنطونيو بورشيا.