اللغة وبناء المعرفة - غوردون ويلز وماري هنيدا

الرئيسية في القطان منشورات اللغة وبناء المعرفة - غوردون ويلز وماري هنيدا

يأتي هذا الكتاب في سياق اهتمام برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، في إنتاج حالة من التفاعل الدائم والمستمر مع ما أنتجته الثقافة التربوية الإنسانية وما تنتجه وما ستنتجه أيضاً.  إن هذا الاهتمام ينبع من الاقتناع العميق بضرورة التواصل الإنساني مع الرؤى الفكرية والتربوية التي تتفاعل في أطر ثقافية متنوعة.  وتم اختيار هذه الدراسات بالتعاون مع غوردون ويلز، بغية التعرف بصورة مستمرة على الدراسات التربوية – الثقافية التي يتم نشرها، وقد جاء اختيار هذه المواد تحديداً لأنها تزاوج بصورة فعالة وعميقة ما بين المعرفة والثقافة والتربية في علاقة متضافرة يغذي بعضها بعضاً، ولأنها تقوم أيضاً على تفاعل متعدد المستويات ما بين الأفكار النظرية والممارسة التطبيقية.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.

 

غوردون ويلز (Gordon Wells):

أستاذ التربية بجامعة كاليفورنيا حالياً.  وكان حتى شهر تموز من العام 2000 أستاذاً للدراسات التربوية في قسم المناهج والتعليم والتعلم بجامعة تورونتو الكندية.  وقبل قدومه إلى كندا العام 1984، كان مسؤولاً عن دراسة مطولة تحت عنوان "اللغة في البيت وفي المدرسة" بجامعة بريستول في إنجلترا، حيث استنبط قناعاته من هذه الدراسة التي تؤكد على حاجة الأطفال لخبرة غنية ومتنوعة للحديث مع الآخرين تمكنهم من صياغة المعنى والتعبير عن أنفسهم بلغة مجتمعهم.

 

ماري هنيدا (Mari Haneda):

تحمل رسالة الدكتوراه في العلوم اللغوية.  تعمل في جامعة ديفيز – كاليفورنيا في دائرة اللغويات والتطوير اللغوي، كما تعمل في مؤسسة أونتاريو للدراسات التربوية في جامعة تورونتو، لها دراسات عدة في الكتابة وسياقاتها التربوية ودورها في البناء المعرفي.

 

ترجمة: عيسى بشارة

شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة.  كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999.  وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001.  كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".