تخطيط الدراما التكونية - بامبلا بوبل وبريان إس هيب

الرئيسية في القطان منشورات تخطيط الدراما التكونية - بامبلا بوبل وبريان إس هيب

تعتبر الدراما التكونية في جوهرها عملاً ارتجالياً، فهي لا تُبنى على أساس نص مكتوب أو لوحة قصصية.  وهي بذلك تلعب دوراً مهماً في الدراما الخلاقة في التعليم، ومع ذلك فثمة كتب قليلة تتكرس لجعل هذه الطريقة متاحة لمعلمي الدراما المتخصصين وغير المتخصصين على السواء.  ووفق ما استخلصاه من تجربتهما مع معلمات جديدات ومعلمات متمرسات في الخدمة في بريطانيا ودول البحر الكاريبي، يشخص الكاتبان مبادئ تخطيط الدراما التكونية ويعرضانها مع عدد من الأمثلة من فئات عمرية مختلفة.

هذا الدمج للمبادئ الكونية مع الممارسة الدولية من شأنه أن يمكّن القراء من تخطيط عمل الدراما التكونية وتنفيذه في نطاق تخصصهم المنهجي.  وكتاب بويل وهيب يخاطب معلمي الدراما في المرحلتيْن الأساسية والثانوية (سواء أكانوا متخصصين أم غير متخصصين)، ومعلمين ما زالوا طلاباً، ومعلمين مربين مبتدئين ومخضرمين ومعلمي دراما استشاريين.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.

 

باميلا بويل

تعمل محاضرة رئيسية في مجال الدراما في التعليم في كلية التربية بجامعة كينغستون في المملكة المتحدة، حيث ترأس قسم الدراما والفنون الأدائية.  ولدى بويل خبرة طويلة كمعلمة دراما، ومعلمة مرشدة، وتربوية ومؤدية في مجال المسرح في التعليم.  كما ترأست، ولسنوات عدة، الهيئة الوطنية للدراما في المملكة المتحدة، وكانت عضواً تنفيذياً لمؤسسات دولية مختصة في مجال الدراما في التعليم.

 

بريان هيب

يعمل أستاذاً للدراما في مركز فيليب شيرلوك للفنون الإبداعية بجامعة ويست إنديس في كنغستون بجمايكا.  كما عمل محاضراً وممثلاً ومخرجاً، وعمل بشكل مكثف مع الطلاب وخدمة المعلمين في الكاريبي في الولايات المتحدة.  وكان مؤخراً استشارياً لمؤسسة إنقاذ الطفل، مستخدماً الدراما التكونية لتطوير منهاج حول مرض نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS) للمدارس والكليات في زامبيا.  وقد نسّق هيب مشروع تطوير منهاج الدراما لوزارة التربية في جمايكا.  ويعمل حالياً مع باميلا بويل على إنجاز بحث مشترك ينبني على ما أنجزاه مسبقاً.

 

ترجمة: عيسى بشارة

شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة.  كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999.  وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001.  كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".