تدريس الدراما - نورا مورغان وجوليانا ساكستن

الرئيسية في القطان منشورات تدريس الدراما - نورا مورغان وجوليانا ساكستن

كتاب جديد ينضم إلى المصادر المتوفرة في العربية ضمن سلسلة "الدراما في التعليم"، وهو يأتي في إطار انشغال برنامج الدراما في سياق تعلّمي في مركز القطان للبحث والتطوير التربوي لإتاحة المصادر الأساسية والضرورية لنمو المعرفة وتقدمها لدى المعلمين في حقل جديد ليس في فلسطين فحسب، بل على مستوى العالم العربي وكثير من دول العالم أيضاً.  وتأتي ترجمة هذا الكتاب إلى العربية في ضوء برنامج متكامل ومتدرج يواكب تطور البرنامج على مستويات التكون المهني للمعلمين، والتجريب عبر الممارسة اليومية الذي يقومون فيه مع التلاميذ في المدارس.  ويضم الكتاب سبعة فصول: العلاقة بين المسرح والدراما، إطارا الدراما، المعلمة في دور، طرح الأسئلة والأجوبة، إستراتيجيات وتقنيات، التخطيط، التقييم والقياس.  إن من ينظر إلى هذه العناوين وترتيبها على النحو الذي وردت فيه في هذا الكتاب سينتبه إلى إنه كتاب يضع كل موضوع توظيف الدراما في التعليم بصورة متسلسلة وتراكمية ومنبنية على بعضها البعض، وفي الوقت نفسه يظهر، وبجلاء كبير، تداخل هذه العناوين كمحاور تتشابك مع بعضها البعض خلال عملية التعليم؛ فسنرى التخطيط عملاً يأتي قبل الشروع وخلاله وبعد انتهائه أيضاً، وكذلك القياس، والأدوار ... الخ.  وفي الوقت نفسه، فإنه يعرض بسلاسة تلك العلاقة بين الدراما والمسرح، وكذلك الأطر الدرامية التي تتحول إلى سياقات تعلمية/تعليمية.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.

 

نورا مورغان

 رائدة في مجال الدراما في التعليم لما يقارب نصف قرن، فقد عملت العام 1972 مع البروفيسور ديفيد ديفس في تطوير رؤية لاستمرارية إلهام الطلاب والمعلمين المحليين وطنياً ودولياً.  من مؤلفاتها: (Asking Better Questions)، و(Teaching Drama)، و(Teaching, questioning, and learning).

 

جوليانا ساكستن

أستاذة فخرية في قسم المسرح في جامعة فيكتوريا وحاصلة على جائزة الإنجاز (Lifetime Achievement award) من التحالف الأمريكي للمسرح والتربية والتعليم.  وأستاذة مساعدة في كلية الدراسات العليا في جامعة فيكتوريا، وقد شاركت في تأليف كتاب تدريس الدراما: عقل لتساؤلات كثيرة، وكتاب (Asking Better Questions).

 

ترجمه عن الانجليزية: عيسى بشارة

 شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة.  كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999.  وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001.  كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".