تربية الأمل في الأزمنة الحرجة - دافيد هيكس

الرئيسية في القطان منشورات تربية الأمل في الأزمنة الحرجة - دافيد هيكس

يستكشف هذا الكتاب ثلاث قضايا عالمية؛ تغير المناخ، وذروة النفط، ومحددات النمو.  كما يوضح الحقائق حول التغييرات التي ما زالت -إلى حدٍ كبيرٍ- غيرَ معروفةٍ حتى الآن، ولكن لا مفرَ منها، ويدرسُ المشاعر والمواقف التي تتولد بفعل التغييرات القادمة.  يقدم هذا الكتاب للمعلمين طرقاً للتعامل مع القضايا الحيوية التي يتم تجنبها في كثيرٍ من الأحيان، وطرقاً لتبادلِ قصص النجاح ومنابع الأمل للمستقبل.

في هذه الأوقات المضطربة وسريعة التغيير، لم يعد الأمس دليلاً دقيقاً للغد.  علينا أن نفهم وأن نكون قادرين على إعداد الشباب لمستقبلٍ مختلفٍ تماماً عن عالم اليوم.  يتمحور هذا الكتاب حول تطوير طرقٍ جديدةٍ للوجود، واستكشاف آفاقٍ جديدةٍ.  تبصُّر هذا الكتاب والدعم الموجود فيه سيساعد على جعل المعلمين أكثرَ درايةً وأكثرَ قدرةً على إعداد المتعلمين للانتقال إلى مستقبل ما بعد الكربون.

يعتبر هذا الكتاب قراءةً ضروريةً لمعلمي الصفوف الابتدائية والثانوية، وللطلاب، ولمساعدي التدريس المنخرطين في مجال التعليم الأولي للمعلمين.  كما سيكون ذا قيمةٍ لمديري المدارس، ومجالس أمناء المدارس، والباحثين التربويين، وغيرهم ممَّن يُعنى بدمج السياسة والتطبيق العملي في متطلبات الأزمنة المتغيرة.  سيعمل هذا الكتاب على تطوير الاستفسار النقدي في الجغرافيا، واللغة الإنجليزية، والعلوم، وتعليم مفهوم المواطنة، والتعليم الشخصي والاجتماعي والصحي، كما سيقوم بإلهام هؤلاء الذين يعملون في مجال التعليم، لتحقيق الاستدامة، والمدارس المستدامة، والتعليم العالمي.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.

 

دافيد هيكس

معلم مستقل وأستاذ سابق في كلية التربية، جامعة باث سابا. لديه اهتمام خاص بالتعليم والتعلم حول مستقبل أكثر استدامة.

 

ترجمة: د. يوسف تيبس

أستاذ المنطقيات والفلسفة المعاصرة، جامعة محمد بن عبد الله، فاس/المغرب.  مدير مختبر مركز الدراسات الرشدية (LCEIR).  سبق أن ترجم: "البناء المنطقي والمسائل الزائفة في الفلسفة" لرودولف كارناب، المنظمة العربية للترجمة، "من وجهة نظر منطقية" لويلارد كواين، دار توبقال، والعديد من المقالات الفلسفية والعلمية منشورة في مجلات عربية مختلفة.  أهم كتبه: "التصورات العلمية للعالم: قضايا واتجاهات في فلسفة العلم المعاصرة"، ابن النديم/دار الروافد.