مختارات في الدراما والتعلم - دوروثي هيثكوت وغيفن بولتون

الرئيسية في القطان منشورات مختارات في الدراما والتعلم - دوروثي هيثكوت وغيفن بولتون

تضم دفتا هذا الكتاب مجموعة من مقالات دوروثي هيثكوت وغيفن بولتون المترجمة إلى العربية، وهي كتابات متخصصة في الدراما في التعليم.  لقد سبق لنا نشرها في مجلة "رؤى تربوية" التي يصدرها مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.  وقد آثرنا ضمها في كتاب لأنها: أولاً. تعكس رؤية متكاملة حول الدراما كتعليم والتعليم كدراما.  ثانياً. لأن المؤلِّفين اشتركا معاً في كتابة أكثر من كتاب في هذا الحقل، ونشرا أكثر من حوار دار بينهما في أفكار كل منهما، وبخاصة أفكار هيثكوت في الدراما والتعليم، كما اشتغلا معاً على مستوى التطبيق سواء مع معلمين أم مع أطفال.  وثالثاً. لأن هذه الكتابات باتت مرجعاً مهماً من مراجع المعلمين الذين يوظفون الدراما في التعليم في مدارسهم.  ورابعاً. لأن هذه الكتابات هي جزء من المتطلبات القرائية للمعلمين المنخرطين في المدرسة الصيفية ضمن برنامج الدراما في سياق تعلّمي الذي يديره مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.

الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان

 

دوروثي هيثكوت (1926 –تشرين الأول 2011):

بدأت حياتها في المسرح، وتحولت إلى معلمة، وقد وظفت الدراما في مجال تعليمها.  تعتبر دوروثي مبتكرة نهج "عباءة الخبير"، وهو نهج يمزج ما بين الدراما والتعليم عبر فكرة تخطيط المشروع وبنائه، ولا يحتاج إلى خبرة كبيرة في الدراما من قبل المعلمين.  عملت في العديد من الجامعات في بريطانيا، وألّفت العديد من الكتب، وتعتبر رائدة في هذا الحقل.

 

غيفن بولتون:

علّم في العديد من المدارس البريطانية، وأصبح مستشاراً في مجال الدراما في الهيئة التربوية الرسمية لمدينة دورهام، ودرّس في جامعتها.  عمل بروفسوراً مساعداً في جامعة فيكتوريا في كولومبيا البريطانية، وبروفسوراً زائراً في جامعة نيويورك وجامعة وسط إنجلترا في برمنجهام (UCE).  أصدر العديد من المؤلفات في مجال توظيف الدراما في التعليم منها نظرات جديدة في الدراما الصفية، ومؤخراً صدر له كتاب بعنوان التمثيل في حجرة الصف – تحليل نقدي.

 

ترجمه عن الإنجليزية: منال عيسى، رامي سلامة، عيسى بشارة

عيسى بشارة

شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة.  كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999.  وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001.  كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".