رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان-30/06/2022):
اختتمت وحدة التكون التربوي/برنامج الثقافة والتربية في مؤسسة عبد المحسن القطان، اليوم الخميس 30/6/2022، فعاليات الدورة الأولى من برنامج التكون المهني للمعلمين، حيث يكمل 70 معلم ومعلمة آخر متطلب لتخرجهم من البرنامج ، من خلال مشاركتهم في يوم دراسي جاء بعنوان "ممارسات العمل الصفي: تأملات في تجربة تعليمية وآفاقها المستقبلية"، نُظم في مقر المؤسسة في حي الطيرة برام الله.
وجاء اليوم الدراسي ضمن مشروع "طفــل مبــدع .. مســتقبل مشــرق" الذي تنفذه المؤسسة، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، والذي يسعى إلــى تقديــم تجربــة تعليميــة متكاملــة طويلــة المــدى لمســاعدة المعلميــن والأطفال فــي فلســطين علــى تحقيــق العديد من المخرجات: أولاً. أطفال قادرون على التحليــل والبنــاء والتأمــل والتعبيــر عــن وجهــة نظرهــم بحريــة، وأخــذ زمــام المبــادرة نحــو تعلمهــم ومجتمعهــم. ثانياً. معلمـون قـادرون علـى تقديـم تجربـة تعلميـة هادفـة لتمكيـن الأطفال مـن قيـادة التغييـر فـي مجتمعاتهـم. ثالثاً. نشــر منهجيــات تدريــس متنوعــة مــن الدرامــا والتعلــم عبــر المشــروع وعبــاءة الخبيــر، وتوســيع تبــادل معرفــة هــذه المنهجيــات بيــن المعلميــن والمشــرفين وذوي العلاقة.
واستعرض اليوم الدراسي فقرات مختلفة تعكس جانباً من مخرجات العمل مع المعلمين المشاركين في المشروع، ضمن ثلاثة مسارات مختلفة على استخدام منهجيات جديدة ومبتكرة في التعليم، تعتمد، بشكل أساسي، على إشراك الطفل في عملية إنتاج المعرفة.
وحضر اليوم الدراسي ما يقارب 150 شخصاً من المختصين التربويين والمعلمين.
وتخلل اليوم الدراسي ثلاث جلسات، كانت الأولى بعنوان "العلوم من المفهوم إلى القضية"، وتضمنت أربعة محاور رئيسية هي: العلوم والتكنولوجيا: الروبوت من المعرفة إلى القيم، منتجات تعلمية لانخراطات نوعية، الدراما: الحياة والقيم، العباءة: أسئلة وتأملات.
وتضمنت الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "التعليم من المنهجية إلى الطفل"، ثلاثة محاور، هي: التعليم من الفردي إلى المتفرد، التعليم من المتجسد إلى المتخيل، التعليم من الكلام إلى الانخراط، فيما جاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان "ممكنات الدراما في التعليم: توظيف "الدور" وأثره في توفير "دعامات تعليمية" وبناء "دافعية ذاتية" وتطوير "مخيلة إبداعية""، وتضمنت ثلاثة محاور هي: الدراما في تعلم اللغة الإنجليزية: "في تحديات الدور محاولات للخروج عن النمطي والمألوف في السياق الدرامي وفي أساليب التدريس"، والدراما في الإرشاد: "في أمان الدور مساحة للاستكشاف والتعبير والتدخل"، و الدراما في غرفة المصادر: "في قوة الدور ممكنات صنع فجوة للتعلم والنمو والتمكين".