نظم برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مساقاً بعنوان "منهجية عباءة الخبير: طفل ومربية في مشروع"، ضمن برنامج التكون المهني لمربيات الطفولة المبكرة، وذلك يومي السبت والأحد 25 و26 من كانون الثاني 2020، في مقر المؤسسة في رام الله.
ويعد المساق، الذي شاركت فيه 30 مربية، مساقاً تأسيسياً لبرنامج الطفولة المبكرة، وتضمن أنشطة بنائية حول بناء السياق كسياق يجتمع فيه الفن والمشروع معاً، بحيث يؤسس لتعليم قائم على التخيل والإنتاج، وقد تم تدريب المربيات على توظيف استراتيجيات تعليم تفاعلية وحوارية تقوم على التمثيلات الأيقونية والتجسيدية والرمزية لبناء المعاني بأشكال مختلفة تناسب أعمار أطفال الرياض، وتثير اهتمامهم، وتطور قدراتهم في التفكير والفن.
وقامت المشاركات بلعب أدوار فريق مسؤول يعمل على حل معضلة الدمى المهجورة (المتروكة)، حيث قام الفريق بالاستقصاء حول ظروف الدمى وسياقات هجرانها وتركها وحاجاتها ومشاعرها، وما هي الطرق التي تجعل منها دمى سعيدة، لاستكشاف مفهوم السعادة.
ومن خلال مرور المربيات في عمليات الاستقصاء والاكتشاف والتفكير، تعرفن على المفاهيم الدرامية، وعناصر منهجية عباءة الخبير، وآلية توظيفها في التعلم والتعليم، وإيجاد التقاطع مع موضوعات مناهج الرياض، وذلك عبر التأمل والملاحظة بالخطوات التي قمن بها عملياً، وربطها نظرياً بالمفاهيم والمصطلحات.
يشار إلى أنه تتم المتابعة مع المربيات لتنفيذ مخططات تطبيقية في الروضات، ليتم تعميق فهم المنهجية وآلية تنفيذها مع الأطفال.