"القطان" تطلق مبادرة لإنشاء نوادي "ستيم" في مدارس مجاورة لمقرها برام الله

الرئيسية في القطان الأخبار "القطان" تطلق مبادرة لإنشاء نوادي "ستيم" في مدارس مجاورة لمقرها برام الله

أطلقت مؤسسة عبد المحسن القطَّان، مؤخراً، مبادرة "ستيم فاب لاب" (Fab Lab STEAM) لإنشاء نوادي "ستيم" في مدارس مجاورة لمقرها في رام الله، حيث تركز النوادي على دراسة موضوع الاستدامة البيئية، وتهدف إلى خلق مجتمع فلسطيني أكثر وعياً بقضايا علمية اجتماعية محيطة، مع الفرصة لإيجاد حلول لها باستخدام منهجية "ستيم".  

 

وتهدف النوادي إلى إثراء خبرات المعلمين في توظيف منهجية (STEAM) وملاءمتها مع استراتيجيات التعلم القائم على المشروع، والاستقصاء، وحل المشكلات، وكيفية تطبيق ذلك داخل الصف مع أعضاء النادي.

 

وما يميز المبادرة قيام الطلبة المشاركين فيها بتأسيس هذا النادي وقيادته، وبناء برنامجه السنوي، وذلك بدعم من مختصين تربويين وخبراء في مواضيع "ستيم" المختلفة، من خلال تقديم ورش عمل متنوعة لهم ولمعلميهم على مدار العام، في مواضيع مثل العلوم، والتكنولوجيا، والبرمجة، والفن، والدراما، إضافة إلى الرحلات الميدانية ومهارات التفكير التصميمي وغيرها العديد.

 

وضمن برنامج المبادرة، ستنظم المؤسسة ثلاث فعاليات رئيسية يقودها طلبة النادي ومعلموهم: أولاً، العرض الذي سيكون الحدث الترويجي للمبادرة، حيث ستعطى فرصة لكل عضو في النادي لعرض أفكاره ونماذج لمشاريع أولية تحاكي القضية العلمية الاجتماعية المختارة على خبراء في المجال الذي يتم اختياره، واكتساب الملاحظات لتحسين النموذج.  ثانياً، المخيم الصيفي الذي سيتيح لأعضاء النادي الفرصة لتصميم وتنفيذ مخيم صيفي خاص بهم في مدارسهم، ما يمنحهم فرصة ليصبحوا فاعلين في المجتمع.  ثالثاً وأخيراً، المعرض الذي سيكون حدثاً مجتمعياً يشمل جميع أعضاء النادي من المدارس المختلفة، بحيث يقوم كل عضو بعرض النموذج أو المشروع الخاص به، والتحدث عنه أمام الحضور.

 

يعتبر نظام (STEAM) أحد برامج المساقات التعليمية ضمن وحدة التكون التربويّ–برنامج الثقافة والتربية في مؤسسة عبد المحسن القطان، وهو حقل جدليٌّ مؤطر بتوجهات فكرية مختلفة، دخل فلسطين، مؤخراً، وحظي باهتمام واسع في الأروقة التربوية، ويوظف استراتيجيات تعليمية مختلفة مثل الاستقصاء، والتفكير التصميمي، ومبادئ التعلم عبر المشروع، والثقافة العلمية، وأدوات العلوم، ومهارات القرن الواحد والعشرين، ... وغيرها، بحيث يكون الطالب هو صاحب الفكرة والمنتج بإسناد وتعاون المعلم، وما يجمعها هو سياق واقعي قوي، أو مشكلة حياتية يومية.