سياسة مركز القطان للبحث والتطوير التربوي فيما يخص منتديات المعلمين القائمة وتحت التأسيس والمحتملة:
- تقوم المنتديات على فكرة تلاقي عدد من المعلمين على العمل معاً وبشكل حر، من أجل تطوير إمكاناتهم المعرفية وأساليب عملهم التربوي في ضوء ما يقررونه هم من احتياجات ومتطلبات وتطلعات.
- يشجع مركز القطان للبحث والتطوير التربوي أي مجموعة من المعلمين في فلسطين على تأسيس منتدى للمعلمين، على أن لا يكون ذا صفة حزبية أو طائفية أو دينية أو عشائرية ... وأن يكون منشغلاً بقضايا المعلمين العلمية والتربوية.
- إن كل منتدى يمثل شخصية اعتبارية خاصة، وهو الذي يحدد بنيته الإدارية والتنظيمية ووضعه القانوني. وفي حالة رغبته بالتعاون مع المركز، عليه تزويده بالوثائق التي تؤكد المرجعية التمثيلية له وتواصله مع المركز.
- يعتبر كل منتدى مسؤولاً مسؤولية كاملة عن هيكليته الإدارية وبنيته التنظيمية ووضعه القانوني وطبيعة برامجه وأنشطته. وهو لا يعتبر فرعاً للمركز، أو ممثلاً له أو عنه، وتعتبر أنشطته وبرامجه ومنشوراته شاناً يخصه تماماً.
- يقوم المركز من حيث المبدأ بالتعاون مع المنتديات في ضوء ما تقدمه من اقتراحات، وله أن يوافق عليها كلياً أو جزئياً في ضوء معاييره الداخلية أو لا.
- يقدم المركز ما أمكنه من مساهمات فكرية ومالية ومصادر وخبرات وعلاقات ... في ضوء مناقشة لكل ما يقدم له من مقترحات من المنتدى ويقرر في ضوء قناعته بها.
- على كل منتدى يحصل على مساهمة من المركز، مهما كان نوعها، أن يشير إلى ذلك في إعلاناته ومنشوراته.
- يرحب المركز بمساهمات ومشاركات المنتديات كهيئات اعتبارية أو كأفراد في نشاطاته وبرامجه ومشاريعه.
- المنتدى لا يمثل المعلمين في منطقته، ويمكن للمركز التعامل مع المعلمين بشكل مباشر؛ سواء أكانوا أعضاء في المنتديات أم لا.
- على كل منتدى يحصل على دعم مالي من المركز، أن يلتزم بالإجراءات المالية التي يعتمدها المركز. (يمكن الحصول على هذه الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال طلبها).
- لا يتدخل مركز القطان للبحث والتطوير التربوي في أية إشكاليات إدارية أو فنية أو دينية أو سياسية أو عشائرية وخلافه، وعلى كل منتدى أن يجد الطرائق المناسبة لتنظيم علاقاته الداخلية والخارجية وإجراءاته، وفي الوقت نفسه، يحق للمركز أن يأخذ هذه الأمور في حسبانه، ويقرر في ضوئها طبيعة علاقاته مع المنتدى، ونوعية مساهمته، وحجمها، وبناء على نجاحات المنتدى وإبداعيته وشفافيته وتراكمية عمله، وأثره النوعي في العمل مع المعلمين، للارتقاء بالعملية التربوية التعليمية التعلمية في فلسطين.