تأتي هذه النشرة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تندد فيه مؤسسة عبد المحسن القطان، ممثّلة بمجلس أمنائها وموظفيها كافة بهذا العدوان الهمجي على قطاع غزة وما يصاحبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تصل حد جرائم الحرب، فإنها تقف وقفة حزن عميق إكراماً لشهدائنا، وإسناداً لجرحانا الذين نتمنّى لهم الشفاء العاجل، كما نتمنّى الصبر والسلوان لكلّ من فقد حبيباً، أو شرِّد من منزله، أو تكبّد خسائر معنوية كانت أو مادية.
وترى المؤسسة أنه على الرغم من أنّ حجم الخسارة الإنسانية والمادية والاجتماعية في قطاع غزة يفوق حدّ التصوّر، فإننا على ثقة تامة أنّ صلابة المقاومة للظلم والعنف والقمع لدى كل فلسطينية وفلسطيني، فكرية كانت أم أخلاقية أم مادية، لن تُمس إلا مؤقتاً، وسنعود لنكون نوّارة لكلّ إنسان تسكنه الكرامة وعزة النفس وحب العدالة والحرية.