حظي شهر آب ببرنامج حافل ومنوّع من الفعاليات الثقافية والفنيّة، فقد تمّ في 30/ 8 اختتام معرض "أختي التي تسافر" لست فنانات معاصرات، الذي تمحور حول البحر المتوسط، كونه مكاناً تتجسّد فيه هموم الذاكرة، والنزاعات، والاستعمار، والهجرة، والفراغ والتوسّع. وقد لاقى المعرض اهتماماً إعلامياً لافتاً، حيث نُشرت عنه مقالات نقدية في صحف عدة منها "الناشونال"، و"وفوتومونيتور"، و"مجلة رومز"، و"آرت ديلي"، وغيرها.
ورافق المعرض حفل عشاء ناجح بإشراف الطاهية والمؤلفة أنيسة حلو، حيث قدّمت حلو وجبة مستوحاة من المطبخ السوري، وذلك احتفاءً بالطعام الشامي، كما تضمّن البرنامج المرافق للمعرض عرضاً أولاً لفيلم برايوني دون بعنوان (The Orchard Keepers)، وحفل إطلاق المجموعة القصصية "الضوء الخفي للأشياء" للكاتبة الكويتية مي النقيب.
كذلك شهد شهر أيلول قراءات لكاتبتين مسرحيتين بالتعاون مع مسابقة بلبل للكتابة المسرحية بتنظيم من إنتاجات ساندْبيت، حيث تمّت قراءة مسرحيتي "ثمن البيض" لياسمينا باكيري، و"النهاية المريرة" لهانا خليل. كما تمّ عرض قراءة من مسرحية حسن عبد الرزاق الجديدة "الصوت دائماً أفضل من الخارج"، واختتمت فعاليات الصيف بعرض لفيلم (Unamde)، وحفل إطلاق ومحاضرة حول كتاب الفنان أورييل أورلو.