أريحا: اختتام ورشة عمل حول الفنّ والمسرح كأدوات للانخراط الاجتماعي

الرئيسية في القطان الأخبار أريحا: اختتام ورشة عمل حول الفنّ والمسرح كأدوات للانخراط الاجتماعي

اختتم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسّسة عبد المحسن القطّان، في أريحا، أمس، ورشة عمل حول "الفنّ والمسرح كأدوات للانخراط الاجتماعي"، استمرت يومين، واستهدفت مجموعة من الشباب والشابات.

 

وشارك في الورشة واللّقاءات المسائية التي تخللتها مجموعة من الباحثين والفنّانين وهم: الفنان التشكيليّ بشار خلف، والفنان التشكيلي رأفت أسعد، والمخرج المسرحي عيد عزيز، والكاتبة داليا طه، والباحثة المجتمعيّة نادرة المغربي، والأستاذ وليد الغروف، وكل من مالك الريماوي، وفيفيان طنوس، وعبد الكريم حسين، ويوسف كراجة من برنامج البحث والتطوير التربويّ.

 

وهدفت الورشة إلى تعزيز الفنّ والمسرح كأدوات للانخراط الاجتماعي؛ ذاك الانخراط القائم على الفعل، الذي يهدف إلى التأثير على المخيّلة والعقل الاجتماعييْن على المدى الطويل، كما ركّزت الورشة على الحدث والفعل المسرحييْن، وبناء الشخصية، والعمل على سيرتها الذاتيّة وتاريخها الكامل؛ كضرورة لبناء الشخصية كفعل، وكدور يمكن عرضه.

 

وبينما كان الشباب والشابات يتدرّبون على الانخراط في الفنّ لفهم الحياة، كان هناك لقاء مع أمهات ونساء حول كيفيّة توظيف الفنّ في التعبير عن قضايا مجتمعيّة؛ فاجتمع فنّانون وشباب ونساء وأطفال ليعملوا معاً، بالبحث، والتصوير، والمسرح، والفن، لكتابة مسرحية "مسرحيتنا نحن" - مسرحية البلد، التي أجمع المشاركون على وصفها في نهاية الورشة بقولهم: "نكتبها ونمشهدها ونؤديها ونعرضها لنرى أنفسنا، نخلق لأنفسنا مرآة كبيرة نعرض فيها نقصنا وتناقضاتنا، وضعفنا، وقوتنا وصوابنا وخطأنا".


وسار العمل خلال الورشة بين معالجتين؛ الأولى معالجة بحثيّة حول الحياة، تتضمن حواراً جماعيّاً حول "نحن والآخرون"؛ أريحا والمدن الأخرى، واختفاء أشياء مثل الموز الريحاوي "أبو نملة" وظهور أشياء جديدة، مثل العمارات التي تملأ الحيز، وتصاعد موجات السياحة الداخليّة، وسيادة الاستهلاك كنمط يوميّ؛ والثانية معالجة فنيّة؛ شباب وشابّات يحملون ما ينتج عن الحوار الاجتماعي ليوضع على المسرح لكي نراه، ونحاول فهمه والتعبير عنه.