نظّم منتدى معلّمي بيت عور، مؤخراً، فعاليّتيْن إحداهما علميّة في روضة أطفال بيت سيرا، وأخرى تضمّنت عرض فيلم "نحب الحياةَ غداً" في مدرسة الطيرة في قرية بيت عور غرب مدينة رام الله، تلاه نقاشٌ مع الطلبة حوله.
وعلى الرغم من انتهاء فعاليّات مهرجان "أيّام العلوم في فلسطين"؛ فإنّ منتدى بيت عور استغلّ الفائض لديه من المواد المستخدمة لإجراء تجارب علميّة، ونظّم نشاطاً في روضة أطفال بيت سيرا، في قرية بيت سيرا غرب رام الله، يتضمّن تجارب علميّة مناسبة لمرحلة الطفولة المبكّرة مثل "انفجار الألوان في الحليب"، وشاركت فيها مربيّات وأولياء أمور.
وقالت إحدى الأمّهات المشاركات إنّها سوف تكرّر تطبيق التجارب في المنزل مع أبنائها؛ مضيفةً: "أنا كثير استمتعت، فما بالكم بالأطفال؟"، بينما قالت منسّقة المنتدى، أحلام طليب، إنّها قدّمت توصية للروضة باعتماد التجارب العلميّة كأنشطةٍ يوميّة للأطفال، مضيفةً: "عندما دخلت إلى الروضة -كوني معلمة لطلبة أكبر من هؤلاء الأطفال بعشر سنوات- عادت بي الذاكرة إلى ما قبل ثلاثة عقود، وأدركتُ أنّ الأطفال حياة، حين رأيتُ تفاعلهم مع المربيات والأمهات".
وشاهدَ 18 طالبةً وطالباً في الصفّ التاسع من مدرسة الطيرة/بيت عور الفوقا، فيلماً وثائقيّاً بعنوان "نحبّ الحياة غداً"، للمخرج الفلسطينيّ "إسماعيل الهبّاش"، زوّد فيه "الهبّاش" ثلاثَ عائلاتٍ من غزّة والخليل وجنين بكاميرات، وتدريب قصير في مجال التصوير؛ وثمّ جمع المادة المصوّرة، البالغة مدّتها حوالي 18 ساعة، وحوّلها إلى 31 دقيقة تقدّم صورةً عن حياتهم.
وناقش الطلبة الفيلم معاً، وكتبوا انطباعاتهم عنه.