غزة: مركز الطفل يفتتح مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع

الرئيسية في القطان الأخبار غزة: مركز الطفل يفتتح مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع

افتتح مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في مقره بغزة في 18 أيلول 2017، مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع الذي تنظمه جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب، بهدف المساهمة في دعم الشباب الفلسطينيين في التعبير عن أنفسهم وامتلاك لغة الفيلم والتفاعل مع المجتمع لإحداث التغيير، وتشجيع الثقافة البصرية والسينمائية في المجتمع الفلسطيني.

 

وافتتح المهرجان الذي ينظم للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع مركز الطفل، بعرض فيلم وثائقي قصير بعنوان "حُذيفة"، لـلشابة ولاء سعادة، صانعة أفلام، إذ تدور أحداث فيلمها حول طفل فلسطيني من بيت حانون، عاش ظروفاً قاسية خلال العدوان على غزة في العام 2014، وانتقل للسكن في المدارس التابعة للأونروا، ما دفعه ليتحدى الواقع ويبني له حلماً خاصاً به، ويسعى لتحقيقه يوماً ما رغم المعيقات.

 

واعتبرت سعادة التي ناقشت الفيلم مع الحضور، بأن تنظيم المهرجانات السينمائية في غزة على وجه التحديد تعتبر بمثابة "نوافذ أمل وحياة"، لصناع الأفلام الشباب الذين يعيشون واقع الإغلاق وعدم السفر، وأضافت: "نتعلم ونُطوّر من أنفسنا من خلال هذه المهرجانات، ونتبادل الخبرات وهي فرصة لنا لنطلّع على أفلام غيرنا من الشباب محلياً وعالمياً".

 

 

كما تم عرض خمسة أفلام أخرى، تطرح قضايا فلسطينية وعربية، وناقشها بعد عرضها الاعلامي الفلسطيني سامي الحو، وذلك عبر حلقة نقاش تفاعلية شارك فيها عدد من صانعي الأفلام الشباب والمهتمين بالسينما والناشطين في المؤسسات المحلية.

 

وحول تنظيم المهرجان للعام الرابع على التوالي، بالتعاون مع مركز الطفل/ مؤسسة عبد المحسن القطان، قال أنيس البرغوثي، وهو مخرج فلسطيني ورئيس جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب برام الله: "تجمعنا مع القطان علاقة شراكة استراتيجية دائمة، فكانت التجربة إيجابية منذ اطلاق المهرجان لأول مرة، فالقطان مؤسسة وطنية فاعلة، لها دور كبير في المجالات الثقافية، وهي من أفضل المؤسسات العاملة في القطاع الثقافي الفلسطيني".

 

ويهدف المركز عبر استضافته للمهرجان إلى خلق حراك على المستوى الفني والثقافي وعرض الأفكار الابداعية والفنية، كي يتم تسليط الضوء على مفاهيم الفنون والثقافة وتقديرهما.

 

جدير بالذكر أن المهرجان افْتُتح في غزة في مقر مركز الطفل/ مؤسسة عبد المحسن القطان بالتزامن مع رام الله ومدن فلسطينية أخرى في الضفة الغربية.