غزة: "مركز الطفل" والمتحف الفلسطيني ينظمان ورشة فنية ضمن فعاليات معرض "تحيا القدس"

الرئيسية في القطان الأخبار غزة: "مركز الطفل" والمتحف الفلسطيني ينظمان ورشة فنية ضمن فعاليات معرض "تحيا القدس"

نظم مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، في 28/10/2017، ورشة عمل فنية للأهالي والأطفال، وذلك بالتعاون مع المتحف الفلسطيني في بيرزيت، حيث شارك الأطفال مع أمهاتهم في تصميم خارطة القدس بعد 10 سنوات، بإشراف الفنانة لبنى طه من بيرزيت، والفنان سلمان النواتي من غزة عبر "الفيديوكونفرنس".

 

وجاءت الورشة ضمن فعاليات معرض "تحيا القدس" المعرض الافتتاحي للمتحف الفلسطيني، بهدف تصميم خارطة للقدس باستخدام الكولاج باعتباره وسيطاً فنياً، إذ أعاد الأطفال، بمشاركة أهاليهم، تصوراتهم عن القدس وعلاقتهم بها، والتحديات التي تواجهها المدينة، ومن ثم صمموا خارطة للقدس بناء على تصوراتهم الذاتية لها بعد عشر سنوات، باعتبارهم أفراداً يسعون إلى مجابهة التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس، وذلك عبر قيامهم بتجميع مواد مختلفة ولصقها باستخدام وسائط متعددة.

 

وحول انطباعها عن الورشة، قالت شيرين عبد الهادي والدة الطفلين بانا ويزن السبع: "من خلال مشاركتنا في الورشة، حققت اليوم قيمة طالما حرصت على غرسها في نفوس أطفالي، ألا وهي أن مدينة القدس ليست بالبعيدة، ومن حقنا أن نزورها وأن نعرف تفاصيلها، حتى وإن كان ذلك عبر قيامنا بتصميم مجسم، وهذه القيمة أحققها اليوم من خلال هذه الورشة".

 

وتخيلت الطفلة لمار سرداح (9 سنوات) مدينة القدس قائلة: "بتخيلها مكان كبير، ومقدّس، أتخيلها زهرة المدن، لونها ذهبي، وقبتها مصنوعة من الذهب، بتمنى القدس تتحرر، وكل الناس تروح عليها".

 

 

فيما قالت هبة الطماوي؛ والدة الطفلين مالك وياسمين: "عندما رأيت إعلان الورشة على صفحة مؤسسة القطان، تشجعت بالحضور والمشاركة مع أطفالي، أحببت جداً الموضوع، ورغبت في أن يتعرف أطفالي على وطنهم فلسطين، وعاصمتها القدس".

 

وأضافت الطماوي: "تعرف أطفالي خلال الورشة على خارطة القدس بطريقة فنية أطلقت العنان لخيالهم وإبداعهم، ويكمن جمال هذه الورشة في كونها فعالية مشتركة بين رام الله وغزة، وذلك يساعدنا في تخطي حدود المكان والانطلاق بأفكار مشتركة".

 

تجدر الإشارة إلى أن موضوع الورشة الفنية مستوحى من عمل مؤسسة الجذور الشعبية المقدسية Grassroots Jerusalem، إحدى المؤسسات الشريكة في معرض "تحيا القدس" والذي يسعى إلى تفعيل حراك ثقافي وإنساني عن المدينة.