فعاليّات منتديات المعلّمين في كانون الثاني 2018

الرئيسية في القطان الأخبار فعاليّات منتديات المعلّمين في كانون الثاني 2018

 

نظّمت منتديات المعلّمين في شهر كانون الثاني 2018 فعاليّات عدّة، أبرزها المخيّم العلميّ الشتويّ الثالث في أريحا، وورشة عمل حول تعنيف الأطفال في خان يونس.

 

وتعدّ المنتديات مبادرات من معلّمين ومعلّمات يعملون بصورةٍ مستقلة في كلّ المحافظات الفلسطينيّة، ويحظون بدعمٍ معنويّ وماديّ من برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان؛ بحيث تعمل المنتديات على تغيير نمطية دور المعلّمين في المدرسة والمجتمع.

 

المخيّم العلميّ الشتويّ

 

نفّذ منتدى معلّمي أريحا فعاليّات المخيم العلميّ الثالث على مدار 3 أيام من 7 - 10/1/2018، وذلك بمشاركة المعلّمتيْن نانسي أرياحي من رام الله، وعبير القنبي من الخليل.

 

واشتملت الفعاليّات على ورش عمل عدّة، إحداها حول إعادة تدوير الكرتون وصنع إطارات للصور، بحيث حاول الطلبة المشاركون عمل تصاميمهم الفنيّة الخاصة باستخدام الجرائد أو الكرتون الملوّن والمواد الغذائيّة.

 

وفي ورشةٍ ثانية، صنع الطلبة تصاميم من أكياس بلاستيكيّة، حوّلوها إلى حقائب صغيرة وأقنعة، وأشكالٍ فنيّة لخريطة فلسطين.

 

اجتمع الفنّ والعلوم والفيزياء والتصوير في ورشةٍ أخرى حول موضوع النسبيّة الذهبيّة في الرياضيات، فعرضت المعلمة كيفية حساب هذه النسبة، وقام الطلبة بتجريبها وتطبيقها.  واختتمت فعاليات المخيّم بتنفيذ الطلبة تجارب علميّة وفنيّة عدّة.

 

معلّم وطالب في مساراتٍ للتعلّم

 

نفذ منتدى معلّمي خان يونس قراءة موجهة لمقال في مجلة رؤى تربوية بعنوان: "معلم وطالب في مسارات للتعلم"، بالتعاون مع جمعية طلائع فلسطين يوم السبت 2018/01/20، بحيث بدأ اللقاء بتعارف نشط، ثم نوقش عنوان المقال، وتشارك المشاركون آراءهم حوله، من خلال توظيف أسلوبيْ الحوار والمناقشة والعصف الذهني.

 

وينوي المعلّمون تنظيم جلساتٍ وقراءاتٍ لمقالاتٍ أخرى في الفترة المقبلة، بهدفِ تنمية قدرات المعلّمين والطلبة.

 

خطورة تعنيف الأطفال

نظّم منتدى معلّمي خان يونس ورشة عمل، الاثنين 15/1/2018، ناقشت خطورة استخدام العقاب البدنيّ كأسلوب يدّعي تعديل السلوك لدى الأطفال؛ وذلك بالتعاون مع جمعية طلائع فلسطين، وبمشاركة مركز البيت الآمن الشبابي.

 

وتحدثت نجلاء بريكة، عضو المنتدى، عن أبرز المشكلات المدرسية والصفية بمختلف تصنيفاتها، حيث عرضت نماذج لمشكلات من الواقع الميداني لمدارسنا وكيفية التعامل معها، ثم تناول المرشد التربويّ محمود البراغيتي خطورة التعنيف النفسية والجسدية وآثاره السلبية على الطلبة.

 

كما تخلّل الورشة عرض تجربة ميدانية للمعلم محمد الزطمة من واقع عمله بمدارس الوكالة في كيفية التواصل مع طلبته، وتحقيقهم مستويات متقدمة في التحصيل الدراسي، وناقش -من وحي تجربته- جعل الغرفة الصفية بيئة تعليمية ثرية وفاعلة.

 

واستضافت الورشة مجموعة من طلبة المرحلة الأساسية والثانوية لعرض واقع الحياة المدرسية من وجهة نظرهم، حيث تم توجيه سؤال لهم في نهاية الورشة، يدور حول صفات المعلم الذي يرغبون التعايش معه في المدرسة.

 

وقال أحد الطلبة أنّ المعلّم يجب أن يكون كأبٍ لطلبته، فلا يعنفهم، غير حقود ومحبّ لطلبته ولا يسيء لهم، فيما بينت طالبة أخرى أبرز صفات المعلّمة أن تكون مرحة، وحنونة، ولا تستخدم العقاب البدني واللفظي تجاه طلبتها.