"القطان" تنظم حفلي إطلاق لديوان "شخير" ورواية "أجنحة"

الرئيسية في القطان الأخبار "القطان" تنظم حفلي إطلاق لديوان "شخير" ورواية "أجنحة"

رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان – 31/1/2019):

نظم برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، بالتعاون مع متحف محمود درويش، في مقر الأخير برام الله، الأربعاء 30/1/2019، حفل إطلاق لديوان "شخير" للشاعرة رزان بنورة وهو ديوانها الأول، وقدم لإطلاق الديوان الشاعر وسيم الكردي، فيما قدم للأمسية الشاعر فارس سباعنة.

وقال الشاعر الكردي في تقديم رزان: "رزان الفتاةُ الشاعرةُ الخَجلى، التي تَرتبكُ تَمَاماً لأيٍّ تقريظٍ مُمكنٍ لنصوصِها.  وفي الوقتِ نفسه، الفتاةُ الراغبةُ في أنْ تعرفَ أينَ هيَ على خريطةِ الشعرِ في فِلَسطين الرَّاهنة.  ومع ذلك تبدو الجُرأةُ في نصوصِها بلا حدود، وتحتَ طبقةِ الجرأةِ هَذِهْ الكثيرُ من الخجلِ والخوفِ والارتباكِ، ولكنه خجلٌ وخوفٌ وارتباكٌ يَمورُ، تَحتَه، وفوقَه، وفيه، وعلى جانبيه، تحدٍ يحقُّ له أنْ يقولَ كلمتَه كما ينبغي لها أنْ تُقال".

وقرأت الشاعرة رزان بعضاً من ديوانها:

"يقولون إنني أهربُ

كثيراً

حينَ لا أستقرُ في بلدٍ

أو حُضن

وأقولُ

أختبئُ من نفسي.

أفكرُ بالانتحار

حين أرتكبُ أشياءً شنيعة

أو حين لا أفعلُ شيئاً منها.

أقولُ: أحلمُ كثيراً

ويقولون إنهم

لا يسمعون

إلا

شخيري".

وكان البرنامج نظم، الثلاثاء الماضي 22/1/2019، حفل إطلاق لرواية "أجنحة" للكاتبة رؤى الشيش، في مقر متحف محمود درويش في رام الله، وأدارته الكاتبة الصحافية نداء عوينة.

وحاز العملان الأدبيان على إشادة مع توصية بالنشر من قبل لجنة تحكيم مسابقة الكاتب الشاب للعام 2017، التي ينظمها برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان منذ العام 2000.  وتوفّر المسابقة جائزة أولى في مجالات الرواية، والشعر، والقصة القصيرة، إضافة إلى نشر الأعمال الأدبية الفائزة، وتلك الأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.

وجاء في بيان لجنة التحكيم عن المجموعة الشعرية "شخير": "أنها تشف عن قدرة هائلة على اكتشاف الشعر في كل شيء، حتى ما قد يبدو عصياً على ذلك.  شعرية عالية تفكك كل شيء وتعيد تركيبه في قصائد رائعة تجمع، بكفاءة، بين التأمل الهادئ والتمرد، لغة سليمة وشفافة ومتقشفة، وحساسية تستدرج القارئ عبر العادي إلى مآلات مفاجئة."

وقالت لجنة التحكيم عن رواية "أجنحة": "إنها محمولة على تخييل خصب غرائبي ومدهش، تتناول ثنائية الخير والشرّ تناولاً ثرياً، مفتوحاً على الإنساني، عابراً للأزمنة والأمكنة.  وتعتمد الرواية ثلاثة مسارب سردية، تبدو في البداية وكأنها مشتتة، لكنها سرعان ما تنجدل معاً عبر إدارة ذكية جداً وواثقة، لتتكشف مع انجدالها شخصيات تراجيدية ساحرة ومقنعة، تقدّم حواراً عميقاً ومنعشاً".

يشار إلى أن رؤى الشيش ولدت العام 1992 لعائلة لاجئة تهجرت من قرية بيت عطاب قضاء القدس العام 1948.  وتقيم اليوم في مدينة بيت لحم، وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة فلسطين الأهلية العام 2015.

كما إن الشاعرة بنورة ولدت في بيت لحم أيضاً، وتعيش وتزاول مهنة المحاماة فيها، وحصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة فلسطين الأهلية في العام 2015.  ونشرت العديد من القصائد والقصص في صحف ومجلات محلية وعربية مطبوعة وإلكترونية.

يذكر أن البرنامج كان قد نشر في سياق النسخة الأخيرة من المسابقة 4 أعمال أخرى، وهي المجموعة القصصية "السيد أزرق في السينما" للقاص أحمد جابر، والمجموعة القصصية "الآثار تترك خلفها أقداماً" للقاص الشاب الراحل مهند يونس، وديوان "جنازة لاعب خفة" للشاعر أنيس غنيمة، وديوان "جراح تجرب نفسها" للشاعر حامد عاشور، علماً أن جابر غنيمة هما من حصدا جائزة الكاتب الشاب للعام 2017، في حقلي القصة القصيرة والشعر.