النفط | منشورة ومعرض 2023-2024

الرئيسية النفط | منشورة ومعرض 2023-2024
فتح باب التقديم : 
30-04-2023
آخر موعد للتقديم : 
09-06-2023
إعلان النتائج : 
30-06-2023

وضعت مؤسسة عبد المحسن القطّان نصب عينيها مشروعاً جديداً للعامين 2023 و2024، هو استقصاء موضوع "النفط" المعقد وعلاقته الفريدة بقضية فلسطين.  وبانتظار صدور منشورة في العام 2023، يليها معرض في النصف الأخير من العام 2024، تسعى المؤسسة بشكل حثيث إلى إيجاد فنانين وباحثين ومجموعات للبحث في هذا المشروع وإنتاجاته من منشورة ومعرض.  وبدءاً من منتصف أيار/مايو 2023، سوف يعمل الفنانون الذين يجري اختيارهم على موضوع النشر في تعاون وثيق مع المؤسسة.  وفي بداية العام المقبل، سوف يُدعى الفنانون إلى استخدام طرائق تشاركية في تحويل أعمال فنية إلى معرض، من المقرر أن يبدأ في النصف الثاني من العام 2024.

 

مدخل:

تركت السياسات النفطية أثراً لا يُمحى في الشرق الأوسط، لا سيما في ما يتعلق بقضية فلسطين والنضال التحرري الفلسطيني.  وكان لأزمة النفط في العام 1973؛ تلك الأزمة التي أطلق شرارتها قرار منظمة أوبك قطع الصادرات النفطية عن الدول الداعمة لإسرائيل خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر، تأثير هائل في الاقتصاد العالمي.  إذ لم يؤدِّ الحظر إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط فحسب، بل نجم عنه، أيضاً، تحول مزلزل في ميزان القوى في المنطقة، ما دفع القوى العالمية إلى التدخل في الشرق الأوسط من خلال الحروب والسياسات الاقتصادية والإصلاح السياسي الجراحي؛ حفاظاً على إمدادات النفط المطلوبة بالأسعار المرغوبة.  وكانت لهذا الاضطراب الجيوسياسي آثاره الدائمة؛ إذ أعاد تشكيل المشهد السياسي للمنطقة وأجج صراعات لا تزال متواصلة حتى يومنا هذا.

 

على المستوى المحلي، يستغل النظام الاستعماري الإسرائيلي الموارد الطبيعية على نحو غير قانوني؛ بمنحه تراخيص لشركات الطاقة كي تنكبّ على أنشطة استكشاف وتنقيب في مناطق مثل حقل مجد 5 النفطي بالقرب من قرية رنتيس، شمال غرب رام الله، وعمليات استكشاف وتنقيب أخرى في جنوب مرتفعات الجولان.  وفي العام 2000، وقّعت شركة بريتش غاز البريطانية اتفاقية قيمتها 4 مليارات دولار مع الحكومة الإسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي من حقول بحرية قريبة من غزة، متجاهلةً حقوق الفلسطينيين، ومعززةً احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.  وهذه القضية تلقي الضوء على التشابك المعقد للمصالح الجيوسياسية والحوافز المالية التي تصوغ سياسات النفط والغاز في الشرق الأوسط، على الرغم من التأثير الخطير اليومي على حقوق الإنسان الفلسطيني والبيئة الفلسطينية وحق تقرير المصير.

 

كذلك ألقى الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا بظلاله على الاستقرار الإقليمي، لا سيما بعد التطورات الأخيرة المتعلقة بما سُمّي اتفاقات أبراهام للسلام.  فلطالما اعتمدت روسيا على أوكرانيا كطريق عبور رئيس لصادراتها من النفط والغاز إلى أوروبا، وأدّى الصراع إلى اضطراب في سلسلة الإمداد بالطاقة.  خلق هذا فرصة للاعبين آخرين في المنطقة؛ مثل إسرائيل، والإمارات العربية المتحدة، ليصبحوا لاعبين رئيسيين في أسواق الطاقة.  وفي حين تعمل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة على تعزيز تعاونهما في قطاع النفط والغاز، تعملان، أيضاً، على إقامة علاقات أوثق في مجالات أخرى، مثل الأمن والتكنولوجيا.  ولدى هذا التحالف الجديد القدرة على تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، ويمكن أن يؤثر في النهاية في قضية فلسطين.

 

على الرغم من أنّ الجانب الجيوسياسي لـ “النفط" يشكّل، بلا شك، عاملاً حاسماً في الوجهة التي يتخذها مشروعنا هذا وصيغته، فإنّه ليس، بأي حال من الأحوال، الإطار الفاعل الوحيد؛ ذلك أنّ هذا المشروع يركّز، أيضاً، على استكشاف العناصر الاجتماعية والثقافية والتاريخية والفنية التي تشكّل أساس هذا الموضوع وعلاقتها بفلسطين والمنطقة الأوسع.  ولهذا الغرض، يستعرض القسم الاخير بعض الأدبيات والمواضيع التي يحرص المشروع على استكشافها مزيداً من الاستكشاف، سواء في سياق المعرض، أو في المنشورة المرافقة.

 

المنشورة

سوف تتبع المنشورة الشكل والتصميم الذي اتّخذه The Whole Earth Catalogue (دليل الأرض بأكملها)، وهو منشورة ظهرت كرمز للثقافة المضادة في أواخر ستينيات القرن العشرين وأوائل سبعينياته.  صمّم هذه المنشورة مجموعة من الأفراد أصحاب الرؤى، من بينهم ستيوارت براند، وجسّدت المنشورة رغبة مشتركة في الاعتماد على الذات والعيش المستدام.  وقدّمت تلك المجموعة المختارة من الأفكار والأدوات والمراجع للقراء، ثروة من المعرفة حول مواضيع مثل بناء الجماعة والبيئة والتكنولوجيا.  وكان دليل الأرض بأكملها عملاً رائداً، احتُفي به لتأثيره العميق في النشاط البيئي لتلك الحقبة، ولإلهامه جيلاً من الأفراد تبنّى روح الاعتماد على الذات في إنجاز العمل.

يمكن الوصول إلى منشورة وكان دليل الأرض بأكملها بالنقر هنا.

في ما يلي خطوط عامة أولية للدليل، سوف تخضع للتغيير في سياق البحث والحوار مع الفنانين:

 

المعرض في العام 2024

ما يلي هو منهجية أولية باتجاه إقامة المعرض في العام 2024.  قد يتغيّر الاتجاه النهائي بعض الشيء بناءً على نتائج البحث والحوار مع الفنانين المشاركين.  وسوف يُقام المعرض في النصف الثاني من العام 2024.

 

يتبنى المعرض القادم منهجية تشاركية بطيئة في إنتاج الفن، تهدف إلى خلق تركيبات فنية تدعو الجماعة إلى التعاون مع الفنان في إنتاج الفن بوتيرة أبطأ.  تؤكّد هذه التقنية على منهجية أشد تأملاً ومغزى لإقامة صلة أعمق وأمتن بين الفنان والجماعة والعمل الفني، ما يشجع الجماعة على أن تكون أشدّ تأملاً وترويّاً.  يمكن للفنّ المُبدَع من خلال هذه المنهجية أن يتخذ أشكالاً مختلفة، مثل التركيبات التعاونية.  وعلى سبيل المثال، قد يساهم المشاركون بقطع صغيرة من مادة عمل فني أكبر على مدى فترة زمنية ممتدة.  والهدف من هذه المنهجية هو تشجيع المشاهدين على الإبطاء، وعلى أن يغدوا حاضرين الآن هنا، ويقيموا علاقة أكثر عمقاً وصدقاً مع العمل الفني ومع الذين حولهم.  وسوف ينخرط فريق الأمناء في مناقشات مع كلّ فنان مشارك في المعرض لاستكشاف هذه المنهجية وتعزيزها.  وسوف تجري هذه الحوارات قبل بداية المعرض.

 

سوف يدور المعرض القادم حول المنشور المنتج على نحو مشترك بين الفنانين المشاركين.  ولضمان توافق محتوى تدخلاتهم الفنية مع موضوع المعرض واتجاهه، سوف يجتمع الفنانون في سلسلة من ورش العمل الجماعية تكون بمنزلة منصة لهم يقدمون فيها مساهماتهم في المنشور وينخرطون في مناقشات حول الأسئلة المهمة التي تطرحها أبحاثهم.  وسوف تعمل الورش كعنصر موحِّد، يجمع التدخلات الفنية المختلفة، ويخلق حواراً بين مختلف الفضاءات والأعمال الفنية والأشياء المعروضة في المعرض.

سوف يُقسم فضاء المعرض إلى ثمانية أقسام متساوية تقريباً مع فضاء مشترك للتعلّم يُخصَّص لأنشطة المشاركة العامة، كما هو موضح في الصورة المرافقة.  وسوف يُخصّ كلّ فنان/مجموعة بقسم واحد.  وسيُبنى المعرض بعملية تدرّجية بطيئة، مفتوحة للجمهور.  وفي كل مرة يزور الجمهور المكان، سيشهد كيف يتّخذ المعرض شكله بإضافات جديدة.  وسوف تُقام بعض الحوارات الجماعية أو ورش العمل داخل المعرض في أثناء زيارة الجمهور، ما يمنح هذا الأخير فرصة المشاركة في هذه الحوارات، والتفكير في الموضوعات المحددة المحايثة لقيام التدخلات الفنية.

 

مواضيع وأدبيات

جَمَعَ البرنامج العام هذه الببلوغرافيا من أجل مزيد من القراءة.

 يمكن الوصول إلى المستندات بالنقر هنا.

  • Mitchell, Timothy (2011), Carbon Democracy: Political Power in the Age of Oil, Verso, London.

]صدرت الترجمة العربية لكتاب تيموثي ميتشل هذا، ديمقراطية الكربون: السلطة السياسية في عصر النفط، في العام 2014 عن المركز القومي للترجمة في القاهرة، ترجمة بشير السباعي وشريف يونس[.  الأطروحة الأساسية في هذا الكتاب هي أنَّ ظهور النفط والفحم كمصدرين أساسيين للطاقة في القرن العشرين، غيّر طبيعة السلطة السياسية من خلال السماح بظهور أشكال جديدة من الديمقراطية.  ويرى ميتشل أنَّ وفرة الطاقة الرخيصة التي يمثّلها الوقود الأحفوري، أفسحت المجال أمام درجة أكبر من المشاركة السياسية، وأتاحت للمواطنين العاديين أن يطالبوا حكوماتهم بالمزيد.  لكنّه يشير، أيضاً، إلى أن وفرة الطاقة هذه، أدّت هي ذاتها إلى تركّز السلطة في أيدي أولئك الذين يتحكمون في إنتاجها وتوزيعها، ما أدّى إلى قيام حلقة تغذية راجعة ترتبط فيها الطاقة والسياسة ارتباطاً وثيقاً.  ويوضح الكتاب، أيضاً، كيف سمحت وفرة احتياطيات النفط في الشرق الأوسط لبعض الحكومات، بالإبقاء على أنظمة سلطوية باستخدام تحكّمها بعائدات النفط لقمع المعارضة، وإدامة سيطرتها على شعوبها.

 

  • Hanieh, Adam (2013), Lineages of Revolt: Issues of Contemporary Capitalism in the Middle East, Haymarket Books, Chicago.

]صدرت الترجمة العربية لكتاب آدم هنية هذا بعنوان، جذور الغضب: حاضر الرأسمالية في الشرق الأوسط، في العام 2020 عن دار صفصافة في القاهرة، ترجمة عمرو خيري[.  يقدّم الكتاب منظوراً جديداً للعلاقة بين صناعة البتروكيماويات والاقتصاد السياسي لدول الخليج.  ويرى هنية أنَّ البتروكيماويات، لا النفط، هي المحرك الحقيقي للتصنيع في الخليج، وأنَّ هذه الصناعة لعبت دوراً حاسماً في تنمية دول الخليج النفطية.  وهو يحلّل ما لصناعة البتروكيماويات من تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي، مستكشفاً أثرها في استراتيجيات التنمية، وأسواق العمل، والبنى الاجتماعية لدول الخليج.

 

  • Daher, Rami (2013) ‘Neoliberal urban transformations in the Arab city: Meta-narratives, urban disparities and the emergence of consumerist utopias and geographies of inequalities in Amman’, in Urban Environment, vol. 7, pp. 99-115.

[رامي ضاهر (2013) "التحولات الحضرية النيوليبرالية في المدينة العربية: السرديات الكبرى والتفاوتات الحضرية وظهور اليوتوبيات الاستهلاكية وجغرافيات عدم المساواة في عمان"، في البيئة الحضرية، المجلد7، ص 99-115].  يرى المقال أنَّ فائض النفط الخليجي بعد 11 أيلول/سبتمبر، أدى إلى تغيرات مهمة في النسيج الحضري للعواصم العربية، كمشروع العبدلي في عمان، ومشروع سوليدير في بيروت، وبورگراگ في الرباط، ودريم سيتي في القاهرة.  أدت مشاريع التجديد الحضري الجاذبة للطبقات الراقية هذه إلى زيادة التفاوت والإقصاء الاجتماعيين، إضافة إلى تدمير التراث العمراني.  كذلك في فلسطين، يبقى هذا المقال ضرورياً لفهم إحداث صندوق الاستثمار الفلسطيني وأصل مشروع روابي.

 

  • Vali, Murtaza (2018) Crude – exhibition catalogue, Jameel Arts Center, Dubai.  Exhibiting artists: Latif Al Ani, Manal AlDowayan, Alessandro Balteo-Yazbeck, Media Farzin, GCC (Khalid Al Gharaballi, Nanu Al-Hamad, Abdullah Al-Mutairi, Fatima Al Qadiri, Aziz Al Qatami, Barrak Alzaid, Amal Khalaf), Raja’a Khalid, Lydia Ourahmane, Houshang Pezeshknia, Monira Al Qadiri, Hassan Sharif, Wael Shawky, Nasrin Tabatabai and Babak Afrassiabi, Rayyane Tabet, Hajra Waheed, Michael John Whelan, Lantian Xie and Ala Younis.

 

فالي، مرتضى (2018) خام - كتالوج المعرض، مركز جميل للفنون، دبي. الفنانون العارضون: لطيف العاني، منال الضويان، أليساندرو بالتيو يزبك، ميديا فارزين، ومن مجلس التعاون الخليجي (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القادري، عزيز القطامي، براك الزيد، أمل خلف)، رجاء خالد، ليديا واراهمان، هوشانج بيزيشكنيا، حسن شريف، وائل شوقي، نسرين طباطبائي، باباك أفراشيابي، ريان تابت، حجرا وحيد، مايكل جون ويلان، لانتيان شيه، وعلاء يونس.  يشتمل دليل المعرض على أعمال فنية تتعلّق بقضايا صناعة النفط المعاصرة.  والحال، إنَّ مناقشة الكيفية التي قاربت بها الفنون مآزق النفط متعددة الطبقات تحظى بأهمية بالغة في منشورة المشروع.

 

  • Spaskovska, L (2021) '“Crude” alliance – economic decolonization and oil power in the non-aligned world’, Contemporary European History, Cambridge: Cambridge University Press, pp. 1-16

سباسكوفسكا، ل (2021)، تحالف "الخام" - إزالة الاستعمار الاقتصادي وسلطة النفط في بلدان عدم الانحياز"، التاريخ الأوروبي المعاصر، كامبردج: منشورات جامعة كامبردج، ص 1-16.  يتأمّل هذا المقال، بوجه عام، ضروب التراتب التسلسل الهرمي التنموي والانقسامات الداخلية بين الدول المنتجة والدول غير المنتجة للنفط داخل حركة عدم الانحياز.  كان لـ "أزمة الطاقة" في سبعينيات القرن العشرين تأثير كبير على البلدان النامية غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأثارت انقسامات طويلة الأمد في دول عدم الانحياز/العالم النامي.

 

  • Jabber, Paul (1977) ‘Petrodollars, Arms Trade, and the Pattern of Major Conflicts’, in Oil, the Arab-Israel Dispute, and the Industrial World Horizons of Crisis, edited by J. C. Hurewitz, 2nd ed. Colorado: Westview Press Boulder, p. 149.

جابر، بول (1977)، "دولارات النفط، تجارة السلاح، ونسق الصراعات الكبرى"، في كتاب النفط والنزاع العربي الإسرائيلي وآفاق أزمة العالم الصناعي، تحرير ج. سي هوريتز، الطبعة الثانية، كولورادو: Westview Press Boulder، ص 149.  يركّز الموضوع قيد البحث على تدفق الأسلحة إلى الشرق الأوسط بالعلاقة مع الاستثمارات متعددة الجنسيات وعائدات بلدان الشرق الأوسط المنتجة للنفط.

 

  • Iraq Petroleum Company (1934) ‘The Construction of the Iraq-Mediterranean Pipe-Line, Iraq: Iraq Petroleum Company’.

شركة نفط العراق (1934)، "إنشاء خط أنابيب العراق-البحر الأبيض المتوسط، العراق: شركة نفط العراق".  وثيقة تاريخية تكشف الدور الاستعماري البريطاني في تخطيط البنية التحتية لصناعة البترول في المنطقة وتجهيزها، لاسيما ربط آبار النفط في العراق بشاطئ البحر الأبيض المتوسط.  ينصبّ التركيز على تاريخ خط أنابيب كركوك-حيفا، ومدّه عبر الأردن.

 

  • مسحال، سعيد (2013)، بين الثورة والنفط وأعمدة الشر السبعة، عمان: مؤسسة الناشر. مذكرات حول العمالة الفلسطينية في شركات استخراج النفط في الكويت والسعودية ودول الخليج، إبان بداية تنظيم الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن المنصرم.
  • سليمان، عاطف (1968)، إسرائيل والنفط، سلسلة الدراسات الفلسطينية، بيروت: منظمة التحرير–مركز الأبحاث.  يتمحور الكتاب حول قضية اهتمام إسرائيل بالتنقيب واستخراج النفط من فلسطين وجميع جوانب هذا الموضوع الاقتصادية والسياسية والجيولوجية.

 

مواضيع أخرى

  • بئر النفط مجد 5 على أراضي رنتيس، وتديره شركة جيفوت أولام النفطية المحدودة.  يتعارض التنقيب مع اتفاقيات أوسلو التي تدعو إلى التعاون بين إسرائيل وفلسطين في مجال الطاقة.  وبالمثل، فإن التنقيب في "المنطقة الحرام" على طول حدود الخط الأخضر يعد خرقاً لجميع المعاهدات الدولية ذات الصلة التي لا تجيز لأي طرف أن يقوم بالاستخراج فيها من دون موافقة الطرف الآخر.

 

  • بعد توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، أعلنت إسرائيل والسعودية عن خطة لمدّ خط أنابيب بين البلدين لتصدير النفط السعودي إلى أوروبا.  ووقعت شركة خط أنابيب إيلات عسقلان (EAPC) مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لنقل النفط إلى ميناء إيلات، ومن هناك عبر خط أنابيب إيلات عسقلان إلى أوروبا.  وفي كلتا الخطتين، يقلل التصدير عبر إسرائيل إلى حد بعيد من تكلفة نقل النفط إلى أوروبا بتجنبه قناة السويس المصرية، كما يُدخل واقعاً جيوسياسياً جديداً إلى المنطقة.

 

بدأت أزمة النفط العام 1973 -وهي أول أزمة نفطية- في تشرين الأول/أكتوبر 1973، حين أعلن أعضاء منظمة البلدان العربية المصدرة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية فرض حظر على النفط.  استهدف الحظر البلدان التي دعمت إسرائيل خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر.  كانت البلدان المستهدفة في البداية هي كندا واليابان وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، مع توسيع الحظر لاحقاً ليشمل البرتغال وروديسيا وجنوب أفريقيا.  ومع نهاية الحظر في آذار/مارس 1974، ارتفع سعر النفط بنسبة 300% تقريباً، من 3 دولارات أميركية للبرميل (19 دولاراً للمتر المكعب) إلى ما يقرب من 12 دولاراً للبرميل (75 دولاراً للمتر المكعب) على مستوى العالم ككل؛ وكانت أسعار الولايات المتحدة أعلى بكثير.  تسبب الحظر في أزمة نفطية، أو "صدمة"، مع عديد من الآثار قصيرة الأجل وطويلته على السياسة والاقتصاد العالميين.  أُطلق على هذه الصدمة، فيما بعد، اسم "الصدمة النفطية الأولى"، إذ تلتها أزمة نفطية أخرى في العام 1979.

 

  • يوميات عمال النفط العرب والفلسطينيين في آبار النفط وشركات البترول الخليجية خلال الطفرة النفطية في القرن الماضي.

 

  • سامي طه حمران ودوره مع جمعية العمال العربية الفلسطينية، أول وأقدم اتحاد عمالي عربي في فلسطين تحت الانتداب البريطاني.  قامت الجمعية وحركة الاتحاد العمالي العربي عموماً، بدور في الدفاع عن حقوق عمال البترول في الخليج.  كانت جريدة الاتحاد موقعاً لكثير من المقالات الناقدة عن أوضاع العمال وحقوقهم في قطاع النفط.

طلب التقديم