عن المؤسسة

الرئيسية عن المؤسسة
عن المؤسسة
مؤسسة تنموية، مستقلة، غير ربحية، تعمل في تطوير الثقافة والتربية في فلسطين والعالم العربي، بالتركيز على الأطفال، والمعلمين، والمبدعين الشباب. تأسست المؤسسة وسُجلت العام 1993 في المملكة المتحدة كمؤسسة خيرية (رقم 1029450)، وباشرت العمل في فلسطين العام 1998 (رقم ،QR-0035-F)، حيث يتركّز عملها، مع تدخّلات في لبنان من خلال مشروع "صِلات: روابط من خلال الفنون"، وفي المملكة المتحدة من خلال قاعات الموزاييك.
عبد المحسن القطان
عبد المحسن القطّان، ولد في مدينة يافا في العام 1929، وبدأ دراسته بالمدرسة الأيوبية فيها، ثم التحق بكلية النهضة في القدس، التي كان يرأسها المربي خليل السكاكيني. وفي العام 1951، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بدرجة الباكالوريوس في إدارة الأعمال.
فريق المؤسسة
يعدّ مجلس أمناء المؤسسة الهيئة العليا في نظام الحاكمية، ولديه المسؤولية الكاملة عن تحديد سياسات المؤسسة واستراتيجياتها، والإشراف على برامجها وأنشطتها، ورصد الأوضاع القانونية والمالية للمؤسسة وتقييمها، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة لاستدامتها وتطورها.
الخطة الإستراتيجية
في بداية العام 2014، اجتمع غالبية الزملاء العاملين في مؤسسة عبد المحسن القطان، إضافة إلى اثنين من أعضاء مجلس أمنائها في مدينة أريحا لبحث وتطوير خطتهم الاستراتيجية للأعوام 2014 – 2018، وحضر اللقاءات، التي دامت ثلاثة أيام، معظم الزملاء من قطاع غزة عبر الفيديوكونفرنس. هذه العملية الواسعة النطاق لتنظيم الحوار ما بين مجموعة من خمسة وتسعين من الأفراد الطموحين والمتميزين بقدرات تحليلية فذة، وخيالات غنية، وطاقة جدلية مثيرة، لم تمر دون بعض الصعوبات والنقاشات الحادة (ونفاد الصبر في بعض الأحيان!)، إلا أنني أعتقد أن ثمارها الفكرية والوضوح الناتج عنها كانا في غاية النضج والأهمية للمؤسسة، لكي يتسنى لها أن تبني مشاريع السنوات الخمس القادمة على تربة خصبة، وأسس صلبة وتخدم جميع الفئات المستفيدة من عملها بشكل أفضل.
السياسات
دليل حوكمة مجلس الأمناء، سياسة الموارد البشرية، السياسة والإجراءات المحاسبية، سياسة تنمية الموارد، سياسة إدارة المخاطر
المبنى الجديد: المركز الثقافي ومقرّ فلسطين
قوم مؤسسة عبد المحسن القطان حالياً بإنشاء مشروع مبنى "المركز الثقافي ومقرّ فلسطين" بمساحة إجمالية تبلغ 7730 م² في ضاحية الطيرة برام الله. ويعدّ المبنى الجديد أول مشروع تم تسجيله لدى المجلس الأعلى للبناء الأخضر الفلسطيني، وتتطلع المؤسسة إلى أنْ يكون نموذجاً للتصميم الهندسي المعتمد في بناء المباني العامة في فلسطين، كما تطمح إلى أنْ يشكّل المبنى الجديد، بمكوناته ومرافقه، منارة للعلم والمعرفة، وواحة للتفاعل الثقافي والتجديد، وحاضنة للمبدعين.
الوظائف